رجح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، أنّ يكون الرئيس بشار الأسد «خارج سورية»، بعد ساعات من إعلان فصائل معارضة مسلّحة «هروبه» من دمشق.
وردا على سؤال في شأن مكان وجود الرئيس السوري وعما اذا كانت حياته في خطر، قال فيدان إنّ الأسد «على الأرجح خارج سورية»، وذلك خلال منتدى الدوحة في قطر حيث اجتمع أمس مع نظيريه الروسي والإيراني اللذين يدعم بلداهما الأسد.
منذ 6 دقائق
منذ 10 دقائق
وأشار فيدان إلى أنّه بات بوسع ملايين السوريين الذين فرّوا من بلادهم جراء النزاع، العودة إلى ديارهم بعدما أعلنت فصائل المعارضة إسقاط الرئيس بشار الأسد، مضيفا أن «الوقت قد حان لتوحيد وإعادة بناء البلاد».
وشدد فيدان على ضرورة ألا تهدد أي سلطة جديدة في سورية الدول المجاورة، مشيراً إن تركيا عملت مع السوريين والأطراف الإقليميين والدوليين «لطمأنة دول الإقليم بأن السلطة الجديدة وسورية الجديدة لن تشكل تهديدا لجيرانها، بل على العكس من ذلك، فإن سورية الجديدة ستعالج المشكلات القائمة، وستقضي على التهديدات».
وحثّ فيدان الأطراف الإقليميين والدوليين على ضمان «انتقال سلس» للسلطة في سورية، مسترسلا «علينا أن نعمل بجد، كما ذكرت، علينا أن نعمل مع الشعب السوري، وليس تركيا فحسب، ولكن أيضا الأطراف الإقليميين والأطراف الدوليين لضمان وجود فترة انتقالية جيدة وسلسة، وعدم إلحاق المزيد من الأذى بالمدنيين».
ولفت إلى ضرورة أن تشمل الإدارة السورية الجديدة الجميع، مشددا على أن الشعب السوري سيقرر الآن مستقبله.
0 تعليق