بينما لا يزال مكان الرئيس السوري بشار الأسد غير معروف، تضاربت الأنباء في شأن الوجهة التي غادر إليها في أعقاب دخول الفصائل المعارضة إلى دمشق اليوم في ظل حديث عن اختفاء الطائرة التي تقله عن الرادار وما أثاره من توقعات بلغت حد التلميح إلى سقوطها.وأظهرت بيانات موقع «فلايت رادار» أن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية يعتقد أن الأسد استقلها، أقلعت من مطار دمشق، في الوقت الذي سيطرت به فصائل المعارضة على العاصمة.وحسب الموقع، حلقت الطائرة في بادئ الأمر باتجاه منطقة الساحل السوري، لكنها استدارت فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة.وفيما أشار موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي إلى أن الأسد غادر دمشق منتصف الليل وتوجه إلى قاعدة حميميم بنية السفر إلى موسكو، مؤكدا في الوقت ذاته على أنه «لا مؤشرات على أن الأسد غادر سورية»، أعلنت روسيا عبر وزارة خارجيتها أن «الرئيس السوري بشار الأسد تخلى عن منصبه ووجّه بنقل السلطة سلميا، بعد مفاوضات مع عدد من أطراف النزاع السوري المسلح».وفيما لم تذكر «الخارجية الروسية» في البيان مكان الأسد حاليا، نفت حكومة هنغاريا صحة الأنباء التي تحدثت عن أن الأسد وصل إلى العاصمة بودابست.وفي ظل الجدل القائم حول مكان وجوده يبقى السؤال الذي يدور في رأس الملايين من السوريين والمهتمين بالشأن السوري هو «أين اختفى الأسد؟»
منذ 6 دقائق
منذ 17 دقيقة
0 تعليق