2024-12-09T12:59:22+00:00
Enable Reading Mode
A- A A+
شفق نيوز/ واجه عدد من العلماء انتقادات شديدة، بعد نشرهم دراسة تشرح كيفية إنشاء فيروس إنفلونزا متحور، ما أثار مخاوف جديدة بشأن إمكانية حدوث جائحة أخرى مشابهة لـ "كوفيد-19".
وعمل خبراء من Scripps Research في كاليفورنيا على سلالة من فيروس H5N1، المعروف بفيروس إنفلونزا الطيور، والذي أصاب في وقت سابق الأبقار وعمال المزارع في تكساس.
وتعد H5N1 سلالة من الإنفلونزا التي كانت موجودة في الأصل في الطيور، ولكنها يمكن أن تصيب الماشية مثل الأبقار، بالإضافة إلى البشر، وقد تسببت بالفعل في وفاة أشخاص.
وفي دراستهم، قام العلماء بإضافة طفرات إلى سلالة H5N1 من تكساس بهدف "زيادة قدرة الفيروس على الانتقال بين البشر"، وفقا لتقارير صحيفة تيليغراف البريطانية.
وأدت هذه التغييرات إلى تحسين قدرة الفيروس على الالتصاق بالخلايا البشرية، ما جعله يصل إلى ما وصفه البعض بـ"مستويات قريبة من الجائحة".
وفي حين دافع بعض العلماء عن الدراسة باعتبارها قيمة لفهم مخاطر تحور الفيروسات، فإن آخرين أعربوا عن قلقهم بشأن العواقب المحتملة للتلاعب المتعمد بالفيروسات في المختبرات، خاصة بالنظر إلى إمكانية حدوث نتائج غير مقصودة.
وحذرت الدكتورة فيليبا لينتزو، الباحثة في التهديدات البيولوجية في كينجز كوليدج لندن، من أن مثل هذه الدراسات قد "تعطي الناس أفكارا" حول كيفية خلق "جائحة من صنع الإنسان".
وعلى الرغم من هذه المخاوف، أشارت لينتزو إلى أن التجربة لم تشمل الفيروس نفسه، بل البروتينات الخاصة به فقط، ما يقلل من خطر تسرب الفيروس بشكل غير مقصود. ومع ذلك، أشارت إلى أنه في ظل الجدل المستمر حول الأبحاث البيولوجية الخطرة، كان ينبغي للدراسة أن تتناول بشكل أكثر وضوحا مخاوف السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي بشكل مباشر.
0 تعليق