طبقت الجهات الرياضية المسؤولة عن كرة القدم المقولة العلمية “من لا يتأقلم ينقرض” حرفيا وكانت أول من أرسل رسالة رمزية بعد سقوط نظام بشار الأسد وهروبه إلى روسيا.
ففي أول تغيير بعد سقوط نظام بشار قام الاتحاد السوري لكرة القدم على الفور بتغيير شعاره إلى اللون الأخضر
وبذلك حل اللون الأخضر في شعار الاتحاد السوري لكرة القدم مكان العلم السوري بلونه الأحمر مضافة إليه نجمة ثالثة.
ووصف الحساب الرسمي للاتحاد السوري لكرة القدم تغيير شعاره ولونه للون الأخضر بأنه: “أول تغيير تاريخي سيحصل بتاريخ الرياضة السورية بعيداً عن الوساطات والمحسوبيات والفساد”.
ومع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، عاد العلم الأخضر للظهور مجددًا في مناطق كان يسيطر عليها النظام.
ويتميز علم “الثورة السورية” المعروف أيضًا بـ “علم الاستقلال” بتصميمه ذي الألوان الثلاثة والنجوم الحمراء، وتعتبره فصائل المعارضة السورية رمزا للحرية والنضال ضد النظام السوري.
ويعد هذا العلم أطول الأعلام السورية عمراً بعد العلم الحالي وكان قد أقره دستور 1930، وسمي بعلم الاستقلال عن الانتداب الفرنسي، وتم اعتماده في 1 يناير من عام 1932 حتى وحدة سورية مع مصر في عام 1958 عندما قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اعتماد العلم الأحمر ذي النجمتين.
وعندما تم الانفصال عاد هذا العلم رسمياً، لفترة قصيرة، قبل أن يصل حزب البعث إلى السلطة يوم 8 (مارس) 1963، فاستبدل العلم الأحمر بالأخضر.
وفي العام 2011، استعاد العلم مكانته كرمز للثورة، حيث رفعه السوريون في مظاهراتهم ومسعاهم نحو الحرية والديمقراطية.
0 تعليق