أبوظبي: «الخليج»
نفذت مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عدداً من الفعاليات والبرامج التوعوية التي تهتم بالجانب الصحي، من حيث تثقيف أفراد الأسر حول أهمية الأساليب والعادات الصحية اليومية على صحتنا منذ الطفولة إلى سن الشيخوخة، وصولاً إلى أفراد مجتمع صحيين وواعين.
وجاءت الفعاليات انطلاقاً من حرص مؤسسة التنمية الأسرية على الحفاظ على صحة أفراد المجتمع في مختلف جوانب الحياة، نظراً لما يشكله الجانب الصحي من أهمية كبيرة ويحتل مساحة واسعة من اهتمامات المؤسسة.
وسلطت المؤسسة الضوء من خلال الورش على خطورة المأكولات غير الصحية وانعكاساتها السلبية على صحة أفراد المجتمع كافة، والتحذير من المخاطر التي تسببها قلة النوم والتي تزيد من مستويات هرمون (الكورتيزول)، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
وأكدت أهمية الحفاظ على الصحة النفسية، حيث إن التوتر يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب إفراز هرمونات التوتر مثل (الأدرينالين - الكورتيزول)، وتساعد التمارين الرياضية اليومية على تخفيف التوتر والحفاظ على جسم صحي وسليم، كتمارين التأمل.
وشددت المؤسسة من خلال برامجها التي جاءت تزامناً مع اليوم العالمي للسكري على أهمية دمج النشاط البدني والغذاء الصحي كروتين يومي دائم؛ وذلك لخلق نمط حياة مستدام خالٍ من الأمراض المزمنة لجميع أفراد الأسرة والمجتمع، حيث إن التوعية والتثقيف الأسري حول الأمراض المزمنة له قيمة وأثر عالٍ بين أفراد المجتمع، وتعد الحياة الصحية الآمنة مسؤولية الجميع.