نفى الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تقارير متداولة تفيد بتقدم قواته نحو العاصمة السورية دمشق، مؤكدا أن هذه التقارير غير صحيحة على الإطلاق، حسبما ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي.
وقال أدرعي، في بيان على منصة «اكس»، إن التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام والتي تزعم تقدم أو اقتراب قوات الجيش الإسرائيلي نحو دمشق غير صحيحة على الإطلاق.
منذ 6 دقائق
منذ ساعة
وأوضح أن قوات الجيش تتواجد داخل المنطقة العازلة وفي نقاط دفاعية قريبة من الحدود بهدف حماية الحدود الإسرائيلية، على حد قوله.
وكانت وسائل إعلام غربية قد أفادت في وقت سابق اليوم بأن قوات إسرائيلية توغلت 10 كلم إلى مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي، التي تقع على مسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا، مشيرة إلى أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى نحو 25 كيلو مترا نحو الجنوب الغربي من دمشق.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن اليوم أن القوات الإسرائيلية توغلت نحو ريف دمشق، موضحا أنها تخطت القنيطرة لتصل إلى مشارف ريف دمشق، وفقا لقناة «العربية» الفضائية الإخبارية.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، أن هضبة الجولان السورية المحتلة التي تشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا، «ستصبح إسرائيلية إلى الأبد»، فيما كانت قواته تتوغل في المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان.
وبدوره، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أمس أن نشر القوات الإسرائيلية في سوريا «محدود وخطوة موقتة»، مشددا في الوقت نفسه عزم إسرائيل على منع إعادة تسليح حزب الله اللبناني عبر سوريا، حسبما أفادت قناة «العربية» الفضائية الإخبارية.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس اليوم أن القوات المسلحة سيطرت على مناطق جديدة في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا خلال الليل، حسبما ذكر موقع «واي نت» الإسرائيلي.
وقال كاتس إن الجيش الإسرائيلي سيطر، خلال الليل، على نقاط إضافية في المنطقة العازلة مع سوريا، وفقا لقناة «العربية».
وأوضح كاتس أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي «بالتحرك الفوري في سوريا» بهدف «إنشاء منطقة أمنية خالية من الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة والبنية التحتية التي يمكن أن تهدد إسرائيل»، على حد تعبيره.
0 تعليق