«التربية»: خطة شاملة لتحديث مناهج «العربية» وربطها بالذكاء الاصطناعي - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال وكيل وزارة التربية بالتكليف، منصور الظفيري، إن الوزارة تسعى لتطوير مناهج اللغة العربية وربطها بالذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن اللغة العربية معترف بها عالميا لأهميتها ودورها وإسهاماتها في الحضارات الإسلامية القديمة.

جاء ذلك في احتفالية ومعرض نظّمه التوجيه العام للغة العربية بوزارة التربية صباح أمس، بمناسبة «اليوم العالمي للغة العربية والذكاء الاصطناعي»، برعاية وزير التربية سيد جلال الطبطبائي وحضور الوكيل الظفيري، والموجه الفني العام لمادة اللغة العربية بالتكليف طارق العنزي.

وأضاف الظفيري أن الوزارة تبذل جهودا حثيثة لإعداد الكوادر المتميزة لتدريس مادة اللغة العربية، وذلك بوضع خطة لتطوير البرامج اللغوية وربطها مع برامج الذكاء الاصطناعي، إضافة الى التنمية المهنية لأعضاء الهيئة التعليمية، سواء من خلال برامج التدريب وتحديث المناهج الدراسية وتطويرها لمواكبة التقدم التكنولوجي العالمي وتطوير طرق التدريس في الميدان التعليمي.

وأشار إلى أن الاحتفاء والاهتمام بمثل هذه الفعاليات يأتي من حرص الوزارة والتوجيه الفني على تعزيز دور اللغة العربية ونشر ثقافة القراءة بين الطلبة لتطوير قدراتهم.

بدوره، قال العنزي إن العالم يحتفل في 18 ديسمبر من كل عام باللغة العربية، ويأتي هذا المعرض المصاحب للاحتفالية المقامة بمشاركة جميع المناطق التعليمية ومدارس التعليم الخاص، ليؤكد حرص الوزارة على تعزيز المشاركة بالتذكير بالدور المهم للغة العربية التي تشترك مع كل المواد الدراسية، إذ لا يتعلم الطالب إلا من خلال اللغة العربية.

وأوضح أنه تم ربط مناهج اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي والتحديات التقنية وكيفية أن تتواكب اللغة العربية مع هذه التحديات والصعوبات التي تواجهها، لافتا إلى وجود خطة شاملة لتطوير المناهج لتواكب الواقع المعزز وربط شبكة الإنترنت والذكاء الاصطناعي، لتكون هناك مساحات واسعة في الكتب المدرسية.

بيانات وإحصاءات المكتبات

أصدر قسم البحوث التابع للإدارة العامة للمكتبات بقطاع التنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية، كتابًا بعنوان «المكتبات... حقائق وأرقام» لعام 2023/ 2024.

ويستعرض الكتاب مجموعة من البيانات الموثقة بالأرقام والإحصاءات والجداول والرسومات البيانية، حيث يتم توفيرها للجهات المعنية، إضافة إلى الباحثين المهتمين بدراسة المعلومات.

وأكدت وزارة التربية حرصها على إعداد مطبوع سنوي يبرز الحقائق والأرقام الرسمية المتعلقة بالمكتبات المدرسية في الكويت، وذلك إيمانًا منها بأهمية هذه البيانات في إتاحتها للجهات المعنية بالدولة وللباحثين لتحليلها ومقارنتها مع بيانات الأعوام السابقة.

وأشارت الوزارة إلى استمرارها في تقديم هذه النسخة بالصيغة التقليدية والإلكترونية عبر موقع وزارة التربية، لافتة إلى أن الإصدار المقبل سيأتي بشكل مختلف بعد اعتماد الجرد الإلكتروني والمستودع الرقمي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق