وبات انشغال الرياضيين السابقين بالعمل السياسي أمرا شائعا في السنوات الأخيرة، على الرغم من عدم ارتباط المجالين بشكل مباشر.

جورج ويا
يعد جورج ويا، رئيس ليبيريا الحالي، أحد أشهر النجوم الذين عملوا في السياسة بعد اعتزال كرة القدم.
مسيرة ويا في كرة القدم امتدت لقرابة 20 عاما على مدار عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، ولعب مع عدة فرق أبرزها تشيلسي الإنجليزي وميلان الإيطالي والجزيرة الإماراتي.
وبعد اعتزاله مباشرة ترشح ويا لرئاسة ليبيريا لكنه لم ينجح، قبل أن ينجح في محاولته الثانية عام 2018.

وقبل انتخابه رئيسا، قضى ويا عدة سنوات نائبا في البرلمان.

بيليه
حقق بيليه العديد من الإنجازات التاريخية في مسيرته التي امتدت بين الخمسينيات والسبعينيات من القرن الماضي، ويتم اعتباره على نطاق واسع أحد أبرز الأساطير في كرة القدم.
وعمل بيليه وزيرا للرياضة في البرازيلي بين عامي 1995 و1998.

روماريو
نجم برازيلي آخر انشغل بالعمل السياسي بعد مسيرته الكروية الحافلة التي مثّل فيها عدة أندية داخل بلاده وخارجها.

وفي عام 2010 تم انتخاب روماريو كنائب في البرلمان البرازيلي، علما بأنه تنقل بين عدة أحزاب سياسية في البلد اللاتيني.

كاخا كالادزه
نجم ميلان السابق اعتزل اللعب عام 2012، وبعدها انضم إلى أحد الأحزاب السياسية.

وبعد تم تعيين كالادزه وزيرا للطاقة والموارد الطبيعية بجورجيا، ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراء، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى عام 2017.

مارك فيلموتس
بعد اعتزاله لعب كرة القدم عام 2003، دخل فيلموتس إلى عالم السياسة بانتخابه في مجلس الشيوخ البلجيكي.

في عام 2005، أعلن فيلموتس استقالته من منصبه كعضو في مجلس الشيوخ، وعاد لكرة القدم من بوابة التدريب، حيث تولى منصب المدير الفني لعدة فرق من بينها الرجاء المغربي، ومنتخب بلاده.