«كامكو إنفست»: 120 ألف برميل نفط يومياً ارتفاعاً بإنتاج الكويت والإمارات وغينيا وليبيا - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفاد تقرير شركة كامكو إنفست بأن إنتاج منظمة أوبك من النفط الخام ارتفع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر 2024، ليصل في المتوسط أكثر من 27 مليون برميل يومياً، وفقاً لبيانات وكالة بلومبرغ، حيث تُعزى الزيادة الشهرية البالغة 120 ألف برميل يومياً بصفة رئيسية إلى ارتفاع إنتاج كل من ليبيا والإمارات والكويت وغينيا الاستوائية، بينما شهد باقي المنتجين انخفاضاً طفيفاً في الإنتاج.

ولفت التقرير إلى أن بيانات مصادر «أوبك» الثانوية أظهرت نمو الإنتاج بمعدل أقل بلغ 104 ملايين برميل يومياً، بمتوسط إنتاج 26.7 مليون برميل يومياً خلال الشهر، وجاء في صدارة الدول التي رفعت مستويات إنتاجها كل من ليبيا وإيران ونيجيريا، بينما لم يشهد باقي المنتجين تغييرات شديدة مقارنة بالشهر السابق. وظل متوسط إنتاج السعودية مستقراً عند نحو 9 ملايين برميل يومياً في نوفمبر 2024، وفقاً لبيانات وكالة بلومبرغ ومصادر «أوبك» الثانوية.

منذ 3 ساعات

لقطة جماعية لوزراء الطاقة أعضاء «أوابك» على هامش اجتماعها (تصوير نايف العقلة)

منذ 7 ساعات

وأشار التقرير إلى أنه وخلال الشهر، مدد منتجو «أوبك» وحلفاؤها مرة أخرى الموعد النهائي للتخفيف التدريجي من تخفيضات الإنتاج الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، حيث تم تأجيل زيادة الإنتاج لمدة 3 أشهر إضافية، ومن المتوقع الآن البدء في التخلص من التخفيضات في أبريل 2025، كما مددت المجموعة فترة الإلغاء الكامل للتخفيضات حتى نهاية 2026، نتيجة لضعف الطلب والنمو الكبير للإنتاج من خارج المجموعة.

ونوه إلى أن أسعار النفط الخام سجلت مكاسب متتالية الأسبوع الماضي بدعم من التفاؤل تجاه الطلب وتصعيد العقوبات على بعض المنتجين الرئيسيين، وساهمت عوامل رئيسية عدة في تعزيز هذا الاتجاه الإيجابي، أبرزها إعلان الصين عن تحول مسار سياستها النقدية، وخفض الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر 2024 بعد صدور بيانات التضخم الأخيرة، إلى جانب التطورات الجيوسياسية الإقليمية، كما تضمنت العوامل تقارير حول فرض المزيد من العقوبات على روسيا وإيران من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأضافت أنه وفي سياق متصل، لعب تمديد تخفيضات إنتاج «أوبك» وحلفائها لمدة 3 أشهر إضافية حتى أبريل 2024 دوراً في دعم الأسعار، إلا أن ارتفاع الدولار أمام سلة من العملات العالمية حد جزئياً من وتيرة هذا النمو.

وذكر أنه وعلى الصعيد الجيوسياسي، لم يكن للتغيرات المفاجئة في سورية تأثيرات تذكر على أسعار النفط، حيث ما يزال المحللون يترقبون التداعيات المحتملة لهذا التطور على الأسواق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق