هانوفر في 16 ديسمبر / بنا / يعقد ممثلو شركة صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن والعمال محادثات في مدينة هانوفر شمال ألمانيا اليوم الاثنين في محاولة للاتفاق على عقد عمل جماعي جديد قبل نهاية السنة.
وتطالب إدارة أكبر شركة سيارات في أوروبا بخفض أجور عمالها في ألمانيا بنسبة 10% بشكل عام، وتهدد بإغلاق مصانع وشطب آلاف الوظائف في ألمانيا.
ويقول مسؤولو الشركة إن تكلفة العمالة المرتفعة في ألمانيا من بين أسباب نتائجها المالية السيئة، التي تفاقمت بسبب المنافسة، وتعثر التحول نحو إنتاج السيارات الكهربائية.
في المقابل ترفض نقابة آي.جي ميتال لعمال الصناعات المعدنية والهندسية في ألمانيا والتي تمثل أغلب عمال فولكس فاجن هذه المطالب، تعهدت بالقتال ضد خفض الأجور إذا لم تقدم الإدارة تنازلات.
وفي محاولة لتشديد الضغوط على الإدارة، نفذ العمال بالفعل جولتين من الإضرابات الجزئية عن العمل، مع التهديد بالمزيد منها.
وستكون جولة المفاوضات الأخيرة هي الخامسة بين الجانبين وتجري في مدينة هانوفر بدلا من مقر رئاسة فولكس فاجن في مدينة فولفسبورج.
خ.س, A.A
0 تعليق