وقعت وزارة الصحة ممثلة بمكتب المدن الصحية مع الهيئة العامة للرياضة، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم بشأن تطبيق الاستراتيجية الوطنية للمدن الصحية ودعم البرامج المشتركة بين الجانبين التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الحياة الصحية وتشجيع ممارسة الرياضة والنشاط البدني في المجتمع.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن هذه الشراكة تمثل خطوة جوهرية نحو تحقيق أهداف الجهتين كون النشاط البدني والرياضي لهما أثر إيجابي في تعزيز صحة الأفراد وتنمية المجتمع.
وأوضحت أن المذكرة تأتي كجزء من الجهود الرامية إلى تفعيل دور المدن الصحية باعتبارها منصة فعالة لتعزيز الصحة والرفاه عبر ترسيخ مبدأ «الصحة للجميع وبالجميع» وتجسيد شعار «العقل السليم في الجسم السليم» مضيفة أنها تهدف إلى تحويل الخطط الاستراتيجية للطرفين إلى مشاريع ملموسة تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.
ولفتت إلى أن الطرفين اتفقا على تشكيل فريق فني مشترك يعمل على التنسيق المستمر وتحديد منهجية وخطط العمل لتنفيذ البرامج والمبادرات المتفق عليها والتي تركز على تعزيز الحركة والنشاط البدني عبر المدن الصحية والمحافظات الصحية وتنفيذ حملات وبرامج توعوية تهدف إلى نشر ثقافة الرياضة وأهمية النشاط البدني كأسلوب حياة.
وذكرت الوزارة أن بنود الاتفاقية تشمل أيضاً تنفيذ فعاليات رياضية مجتمعية بمشاركة مختلف القطاعات التعليمية في القطاعين الحكومي والخاص بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
وأكدت أن المذكرة تركز على العمل المشترك لتوفير الدعم المجتمعي للقضايا المتعلقة بالرياضة وتعزيز السلوكيات الإيجابية التي من شأنها ترسيخ أهمية النشاط البدني كأحد ركائز الصحة العامة.
وبينت أن الطرفين بحثا تبادل الخبرات المتاحة لدعم التخطيط الفعال للمشاريع والمبادرات الرياضية واتخاذ القرارات المستنيرة مشيرة إلى أن هذا التعاون يعد التزاماً منهما بتوحيد الجهود الوطنية لتعزيز الصحة والرفاه في المجتمع انسجاما مع التوجهات العالمية وأهداف التنمية المستدامة من خلال بناء مجتمع صحي وحيوي يتمتع بمستقبل أفضل.
وحضر مراسم التوقيع وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن المطيري والمدير العام للهيئة العامة للرياضة بشار السالم.
0 تعليق