ملك بريطانيا يصلي للعراق وإشادة بإعادة تأهيل الأراضي التوراتية بالبلاد - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

2024-12-19T10:08:17+00:00

font

Enable Reading Mode

A- A A+

شفق نيوز/ ذكر موقع "كروكس" الأمريكي المتخصص بشؤون المسيحيين الكاثوليك، أن ملك بريطانيا تشارلز الثالث شارك في قداس في لندن، لمناسبة الذكرى العاشرة لغزو الموصل ونينوى، وقال انه يصلي من أجل مسيحيي الشرق الأوسط وسوريا.

وأوضح الموقع الأمريكي في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن الملك تشارلز الثالث صلى من اجل شعب سوريا في "كنيسة الحبل بلا دنس" الكاثوليكية في لندن الخميس، وذلك في ذكرى غزو الموصل من قبل تنظيم داعش، وبعد أيام على سقوط نظام بشار الأسد على يد قوات المسلحين المنتمين الى جماعات اسلامية.

ولفت التقرير الى أنه كجزء من مناسبة القداس، فإن الملك تشارلز اجتمع بممثلي الجالية المسيحية العراقية في لندن، بما في ذلك الأشخاص الذين عانوا من الاضطهاد والنزوح القسري عندما استولى داعش على سهل نينوى.

ونقل التقرير عن الاب بيتر غالاغر قوله انه القداس الذي اقيم في كنيسة فارم ستريت، وهو الاسم الشائع للكنيسة، قوله "يذكرنا بالتزامنا المشترك بالسير الى جانب المحتاجين وايقاد الأمل في مواجهة التحديات"، مضيفا أنهم "يشعرون بالامتنان لحضور الملك البريطاني والفرصة المتاحة لنا للوقوف معا في الإيمان والتضامن، والاعتراف بعزم العديد من المجتمعات المسيحية ووجود الله المرشد في حياتنا".

وبحسب التقرير، فإن تشارلز كان دائما من الداعمين للمسيحيين في الشرق الاوسط ولفترة طويلة، وكان كثيرا ما يطرح قضايا معاناتهم، مضيفا انه عندما كان تشارلز لا يزال أميرا لويلز، تحدث خلال مراسم دينية في دير وستمنستر في العام 2018 للاحتفاء بأدوار المسيحيين في الشرق الاوسط.

ونقل التقرير عن مديرة "عون الكنيسة المحتاجة" في بريطانيا الدكتورة كارولين هال قولها انه "على مدى تاريخهم الطويل الذي يعود الى القرن الأول، لم يكن المسيحيون في العراق غرباء عن المعاناة"، مضيفة أنه لم يتم إعدادهم "للتعامل مع الاهوال التي ستلحق بهم وبغيرهم من المجتمعات الاخرى في السنوات الاخيرة".

وبحسب هال فان تشارلز منذ توليه إمارة ويلز "اظهر تعاطفا عميقا بلا حدود، وبذل قصارى جهده للاستماع الى القصص الشخصية للمؤمنين المنكوبين"، وان اهتمام الملك البريطاني كان مصدرا كبيرا للتشجيع لنا في الكنيسة.

واشار التقرير الى ان الكنيسة ساهمت بدعم اعادة اعمار الكنائس والمنازل في بلدة قرقوش المسيحية وغيرها من المناطق السكنية في سهل نينوى في، مما مكن الالاف العائلات من العودة إلى وطنهم.

ولكن هال قالت ان "الرحلة نحو الاستعادة والتجديد كانت طويلة ومؤلمة في بعض الأحيان، ولا يزال هناك طريق طويل لتقطعه من أجل التعافي الكامل".

ونقل التقرير عن كاهن رعية كنيسة فارم ستريت الاب اليسوعي دومينيك روبنسون، قوله ان الحدث الكنسي مع الملك كان ناجحا، موضحا انه "كان من دواعي سروري ان اجمع اصدقاء من تقاليد مسيحية مختلفة، من الاديان كافة وغير المسيحيين، للاحتفال ببذور الامل خلال هذا الموسم المهم لنا جميعا".

وبحسب الاب روبنسون فانه "في خضم الماسي التي تشهدها الاراضي المقدسة والشرق الاوسط، تقوى ايماننا بامل المجتمع المسيحي العراقي، الذي يعيد الان بناء اراضيه التوراتية القديمة".

وتابع قائلا ان "حضور الملك والصلاة والاجتماع باهتمام مع هؤلاء الذين يعيشون على هامش المجتمع يؤكد هذا الامل في زمن المجيء من أجل العدالة والسلام، ونحن ممتنون حقا لدعمه المستمر".

ترجمة: وكالة شفق نيوز

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق