مصر تحصل على 5 مراكز دولية في تصنيف «سيماجو» - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

القاهرة: «الخليج»
حصلت مصر على 5 مراكز من الـ10 الأوائل في «تصنيف سيماجو العالمي» للمؤسسات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024.
وقالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الاثنين، إن مصر حصلت على 11 مركزاً من الـ25 الأوائل، وعلى 26 مركزاً من الـ50 الأوائل، بدلاً من 20 مركزاً في عام 2023.
وتصدّر المركز القومي للبحوث منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما حصل مركز البحوث الزراعية على المركز الثالث، والهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في المركز السادس، وهيئة الطاقة الذرية في المركز الثامن، ومركز بحوث البترول في المركز العاشر، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في المركز الرابع عشر، ومركز بحوث وتطوير الفلزات في المركز الخامس عشر.
وشهد د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات إعلان نتائج الإصدار الثالث من «تصنيف سيماجو الإسباني»، كتصنيف متفرد للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024، للعام الثالث على التوالي، بحضور ممثلين عن دول: تونس، والأردن، وليبيا، والعراق، واليمن، والسعودية، إيسيدرو إغيليو المستشار العلمي لمؤسسة سيماجو العالمية، وباقي الدول الأعضاء، عبر «الفيديو كونفرانس».
وأكد د. أيمن عاشور، أن مصر تبنت الارتقاء بتصنيف المراكز البحثية في التصنيفات الدولة، وسعت خلال الأعوام الثلاثة الماضية إلى استحداث تصنيف للمراكز البحثية يتناسب مع طبيعة عملها، ليكون حافزاً للارتقاء بالبحث العلمي والابتكار.
وأشار إلى رؤية «مؤسسة سيماجو الدولية» المتخصصة في التصنيف لطرح مبادرة هي الأولى من نوعها لتصنيف المراكز البحثية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تراعي تعديل الأوزان النسبية لمعايير التقييم، كما هو معمول به في التقييم الدولي العام لمؤسسة سيماجو.
وأكد الوزير زيادة الوزن النسبي لمؤشر الابتكار ليصبح 40% من تقييم أداء المراكز البحثية، لترسيخ ثقافة تحويل الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية ذات قيمة مُضافة عالية.
وأوضح أن تصنيف المراكز البحثية الإقليمية يعد أداة مهمة لرفع مستوى جودة البحوث العلمية التي تخرج من هذه المراكز، بما يسهم في تعزيز الابتكار والتطور العلمي في العالم العربي، ويعزز مكانة المنطقة العربية في خريطة البحث العلمي العالمي، كما أنه يعدّ عاملاً مهماً في جذب الباحثين الموهوبين والمتميزين للعمل في هذه المراكز، حيث يسهم التقدير العلمي والاعتراف بأداء المركز في جذب الكفاءات العلمية، وتعزيز التعاون العلمي والتبادل المعرفي بين الجامعات والمعاهد البحثية في العالم العربي وخارجه.
وأوضح د. عبد المجيد بن عمارة، أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، في كلمة له، أهمية تعزيز التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية بمختلف الدول العربية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المخرجات البحثية للمنتجات القابلة للتطبيق، مشيراً إلى اهتمام العديد من الدول العربية في الاستفادة من «بنك المعرفة المصري»، ومن الخدمات العلمية العديدة التي يقدمها للارتقاء بالمنظومة البحثية بمختلف الدول.

أخبار ذات صلة

0 تعليق