تعرضت مدرسة مملوكة للمطرب اللبناني راغب علامة، في العاصمة اللبنانية بيروت، للحرق، بعد اتهامه للذكاء الاصطناعي بتزييف مكالمة هاتفية بصوته، علق خلالها على وفاة أمين عام جماعة «حزب الله» السابق حسن نصرالله.
ودافع راغب علامة عن نفسه في منشور عبر منصة «إكس»، كاتباً: «يتناول بعض الناشطين حديثاً تلفونياً مصطنعاً بين أحد الأشخاص وأحد الفنانين، عن طريق الذكاء الاصطناعي. جرى تقليد صوتي وحديث غير صحيح. أنفي هذا الاتصال جملةً وتفصيلاً. وسألاحق الموضوع قضائياً لنصل إلى هذا الشخص».
وعاد علامة ليرد على بعض متابعيه، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي أصبح يخيفه، بعدما سمع أغنية لا يعرفها، ولم يسمع عنها من قبل، بصوته رغم أنه لم يغنيها. مشيراً إلى اعتياده التعرض للحقد والافتراء.
وتعرضت المدرسة الموجودة في وسط بيروت إلى هجوم من أشخاص، قاموا بتحطيم أبوابها ونوافذها وإشعال النيران بها، مع كتابة عبارات غاضبة ضد علامة. وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو صورها بعض المشاركين في الهجوم على المدرسة، التي ظهرت مُحطمة بعد اقتحامها.