بصمة القصيدة النبطية في «الحيرة من الشارقة» - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: «الخليج»
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 65 من مجلة الحيرة من الشارقة، المعنية بالشعر والأدب الشعبي.
وتحت عنوان مجلة الحيرة تدخل عامها السابع مكللةً بالإبداع، أكدت المجلة أنها ستظل عند حسن ظن القراء من الرواد والشباب محبّي القصيدة النبطية والشعبية، متوجهةً بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لما أولاه لها سموّهُ من رعاية ودعم.
واشتمل العدد على مشاركة لنخبة من الشعراء والشاعرات في الإمارات والخليج والوطن العربي ضمن باب أنهار الدهشة، وباب بستان الحيرة، كما قرأ باب على المائدة موضوع قاموس الشاعر وبصمة القصيدة النبطيّة وفضائها القابل للإبداع.
وعرض العدد في باب مداد الرواد لسيرة الشاعر حسين بن لوتاه شاعر الحنين في الإمارات، كما تناول باب زهاب السنين قصائد من موروث الجزيرة العربية وثّقت لموارد المياه في منطقة نجد.
وفي باب شبابيك الذات نقرأ ديوان حكاية كرز للشاعر العُماني أحمد البلوشي، أمّا باب كنوز مضيئة فنقرأ فيه تجربة ومشوار الشاعرة موزة بنت جمعة المهيري «التويهية»، كعلامة مضيئة في الإبداع الشعري الإماراتي.
ويتواصل العدد في باب عتبات الجمال بقراءة لموضوع الأشجار والنباتات في ذاكرة الشعراء كحالات إبداعية، كما نتعرف في باب ضفاف نبطية إلى تجربة الشاعر الإماراتي مبارك الصيعري، وفي باب مدارات نقرأ دور الشعر النبطي كحافظ لثقافة الصحراء وشمائل أهلها، من خلال قراءة لعدد من دواوين الشعراء والشاعرات.
وفي باب فضاءات نقرأ مشوار الشاعر الإماراتي ربيع بن ياقوت وتجربته الإبداعية، أمّا في باب تواصيف فنكون مع قراءة لموضوع الماء في القصيدة النبطية والشعبية وارتباطه بالحياة والوجدان.
كما نتعرّف في باب إصدارات وإضاءات إلى موضوع الاستهلال في القصيدة النبطية الإماراتية، كنافذة ثقافية على الإبداع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق