وفاة القاص والروائي العراقي أحمد خلف - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

بغداد: زيدان الربيعي
نعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، مساء أمس الأول الاثنين، القاص والروائي العراقي أحمد خلف، الذي فارق الحياة في بغداد، بعد صراع مع المرض تاركاً نتاجاً أدبياً كبيراً ومهماً.
وذكر الاتحاد في بيان: «يحتل خلف مكانة بارزة ومرموقة كبيرة بين الأدباء العراقيين والعرب المعاصرين باعتباره من أبرز الساردين العراقيين في القرن العشرين».
وأضاف: «ينتمي خلف إلى الجيل القصصي الستيني الذي عرف بالتفرد الريادي والتأثر بما بعد الحداثة، والتي ألقت بظلال نجاحاتها على الأجيال التي تلتها، من خلال التأسيس لمنظومة جمالية وإبداعية في عوالم السرد».
وأكد الاتحاد: «يعدّ رحيل خلف خسارة كبيرة للأوساط الأدبية العراقية والعربية، فهو البصمة الإبداعية المتفرّدة، والصوت الثقافي البارز».
الجدير بالذكر أن الراحل أحمد خلف، كان قد ولد في الشنافية، إحدى نواحي محافظة القادسية عام 1943، فيما نشر عام 1966 أولى قصصه القصيرة بعنوان «وثيقة صمت» بملحق صحيفة الجمهورية في بغداد، وما بين عامي (1978 و1985) عمل مشرفاً على الأقسام الثقافية في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ومن ثم انتقل إلى العمل في مجلة الأقلام الأدبية.
أصدر خلف في القصة (نزهة في شوارع مهجورة، القادم البعيد، منزل العرائس، صراخ في علبة، خريف البلدة، في ظلال المشكينو، تيمور الحزين، ومطر في آخر الليل).
أما رواية «الخراب الجميل»، فصدرت عام 1980 تبعتها الروايات التالية: (موت الأب، حامل الهوى، الحلم العظيم، الذئاب على الأبواب، محنة فينوس، عصا الجنون، وعن الأولين والآخرين). وفي عام 2012 صدر له كتاب «الرواق الطويل»، كما أصدر عن منشورات اتحاد الأدباء أعمالاً عدّة آخرها روايته «في الطريق إليك»، وطبعت له دار الشؤون الثقافية العامة أعماله القصصية الكاملة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق