إعداد: محمد عزالدين
أُصيب الأمريكي مايكل كينيون، 30 عاماً، بحروق شديدة من الدرجة الثالثة في جسده، بعد أن طرحة 4 من أفراد الشرطة على الأسفلت الساخن في فينيكس، بولاية أريزونا، عندما كانت درجة حرارة الجو 45 درجة مئوية، ودرجة حرارة الأسفلت بين 82 إلى 93 درجة مئوية، ما يجعل الواقعة وكأنها عملية «شواء» في قارعة الطريق.
بدأ الحادث عندما كان كينيون يتحدث عبر الهاتف في موقف سيارات، وعند اقتراب أفراد الشرطة، أوقفوه دون أن يكون على علم بمذكرة التوقيف المعلقة ضده، بتهمة حيازة سلاح، وحاول الضباط تكبيله، لكن الأمور تطورت سريعاً، ما دفعهم إلى طرحه أرضاً على الأسفلت الحار لأكثر من أربع دقائق، وانتهى به الأمر بقضاء أكثر من شهر في المستشفى، لإصابته بحروق في وجهه وذراعيه وصدره وساقيه، فضلاً عن فقدانه لجزء من الجلد فوق ركبتيه.
وصرح محامو كينيون، أن الحادث وقع نتيجة سوء تدريب أفراد الشرطة، الذين لم يتخذوا أي احتياطات تجاه الأضرار المحتملة الناتجة عن تثبيت الشخص على الأسفلت الحار، في الوقت الذي لم يكن لموكلهم أي علم بمذكرة توقيفه، ولم يكن يشكل تهديداً.
وقدّم المحامون مطالبة مالية قدرها 15.53 مليون دولار، لقاء الأضرار التي لحقت بموكلهم نتيجة المعاملة القاسية، وفي حال عدم تلبية رغباتهم، فإنهم سيرفعون دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية.
من جانبها، أعلنت شرطة فينيكس أنها بصدد التحقيق في الحادث داخلياً، ولم تصدر تعليقاً رسمياً بشأن الحادث أو الادعاءات الموجهة ضد الضباط.
0 تعليق