تردّد صدى الطبول الإفريقية تحت سماء النسخة الأولى من « الشارقة للأدب الإفريقي»، مثرياً الأجواء بإيقاعات أخذت الجمهور إلى قلب الأدغال الإفريقية وغابات السافانا، وبألوان أزياء مستوحاة من الطبيعة وقفت الفرقة الاستعراضية في أداء متماسك، بحركات متناغمة مع قرع الطبول، حيث مزج العرض بين الموسيقى الحية والحركات الاستعراضية المليئة بالطاقة التي تعرف بها الشعوب الإفريقية.
وأبهرت الفرق الاستعراضية المشاركة في المهرجان الحضور بمزيج من الألعاب البهلوانية وألعاب الخفة، مقدمةً عرضاً يعكس براعة الأداء ودقته. وتألقت الفرقة أثناء رمي أوتاد البولينغ بين أيديهم بكل خفة وإتقان، حيث طارت الأدوات في الهواء، وانتقلت بسلاسة من لاعب إلى آخر في تناغم مثير للإعجاب، كما قدّموا مشاهد باهرة من القفز في الهواء بحركات احترافية تعكس القوة والرشاقة، مما جعل الجمهور يتفاعل بحماس وتصفيق متواصل.
0 تعليق