لوحات تنبض بالحياة في مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: «الخليج»
استقطبت اللوحات والمنحوتات في معرض الفنون اهتمام جمهور مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي، حيث عبّرت بأسلوب إبداعي عن عمق التراث الإفريقي وجمالياته الغنية التي تمتزج مع الخيال والأساطير والطبيعة في تجربة بصرية تعكس رؤية المهرجان.
ومن أبرز الأعمال في المعرض لوحتان للرسام طارق نصري تحملان تفاصيل دقيقة تمزج بين الإنسان والمخلوقات الأسطورية، حيث استوحى الفنان فكرته من قصص تراثية إفريقية تروي حكايات الصراع والاندماج بين القوى البشرية والطبيعية، ما فتح آفاقاً للتأمل في خيال لا حدود له.
ومن الأعمال المميزة منحوتتان خشبيتان للنحاتة ريم أبو الفتوح بعنوان «ذاكرة الوجوه» و«العازف». تبرز الأولى قطعاً فنية تعبّر عن التنوع الثقافي من خلال النقوش الدقيقة لوجوه متعددة الأشكال، تبرز ملامح الهوية الإفريقية بكل ما تحمله من أصالة وغنى.
أما المنحوتة الثانية «العازف»، فتداخلت في تصميمها التجريدي الآلات الموسيقية الإفريقية مع تكوين العازف والعازفة، معبرة عن التناغم وقوة العلاقة بين الإنسان وفنه، مع الخطوط المنحوتة بعناية في التفاصيل، التي تسلط الضوء على العاطفة والشغف اللذين يشكلان روح الموسيقى الإفريقية، التي لطالما كانت وسيلة للتعبير عن المشاعر وسرد الحكايات.
واستوقفت الزوار لوحة فسيفسائية بعنوان «الحصان» للفنان أبو بكر الشريف، حيث نجح في ترجمة جماليات التراث الإفريقي من خلال استخدام الألوان بعناية فائقة، لتجسيد ارتباط الشعوب الإفريقية ببيئتها وطبيعتها، باستخدام ألوان مستوحاة من الملابس الإفريقية التي يستخدمها السكان المحليون.

أخبار ذات صلة

0 تعليق