الفن يحكي «أساطير أوروم» في ندوة الثقافة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «الخليج»

افتتح محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، في ندوة الثقافة والعلوم، المعرض التشكيلي «أساطير أوروم» للفنانين عبد الرحيم سالم وعائشة حداد، بحضور أنطوان ديلكور سفير بلجيكا في الإمارات وبلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة ود. صلاح القاسم المدير الإداري وجمال الخياط المدير المالي ود. سعيد حارب ود. نجاة مكي ود. محمد يوسف وجمع من الفنانين والمهتمين.
و«أوروم» كلمة من اللغة نوبية تعني اللون الأسود وهو سيد الألوان، اختلفت تفسيراته في الحضارات القديمة، فعبر أحياناً عن القوة والخصوبة والسيادة والخير والعزة والاحتشام، وفي أحيان أخرى عبر عن الشر والإشارة للعوالم السفلية.
يضم المعرض 40 عملاً لعبد الرحيم سالم، رائد وأحد مؤسسي الفن التشكيلي الإماراتي، صاحب رحلة فنية غنية، عُرف بأعماله التي تأثرت بالأساطير وكان له دور في المشهد الفني. وشارك عبد الرحيم بمجموعة لوحات تجسد الأحجار وتتناولها من زوايا عدة، فقد كانت أول سلاح للقتل، كما كانت أول أداة للبناء والتعمير.. هي سلاح أطفال الحجارة في فلسطين ورمز للمقاومة والصمود، والحجر الأسود أكثر الأحجار صلابة وصموداً على كوكب الأرض، واستخدمه المصريون القدماء لبناء معالم خالدة ومبهرة حتى يومنا.
أما عن عائشة حداد فهي فنانة تشكيلية مصرية بدأت رحلتها الفنية العالمية من بينالي روما عام 2002 واستمرت بين دراسة وممارسة الفن التشكيلي بصفة عامة وبين دراسة التصميم وتوثيق الفنون التراثية، وفي عام 2011 درست إدارة أعمال الفنون والصناعات الإبداعية في الولايات المتحدة الأمريكية، ما مكنها من المشاركة وإدارة عدة مشروعات فنية عالمية تهتم بالتراث العالمي الإنساني.
وشاركت عائشة حداد في المعرض بمجموعة من الأعمال تعرض لأول مرة تعكس عمق التواصل الإنساني خارج حدود المكان والزمان وذلك من خلال بعدين، الأول دراسة لخط الزمن تحكي من خلالها عن الزخارف التراثية والتقليدية المشتركة التي وردت في التاريخ الإنساني منذ العصر الحجري الوسيط والتي تم رصدها في أماكن متفرقة من العالم في عصور وفترات زمنية متقاربة، والبعد الثاني تجريدي تصور فيه العمارة الطينية العربية والبيوت النوبية في فترة ما قبل الستينات من القرن الماضي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق