القصة الكاملة لسفاح المعمورة.. مفاجآت وتفاصيل جديدة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

الخليج - متابعات
تصدرت جرائم المتهم الذي أصبح معروفاً بلقب «سفاح المعمورة» اهتمامات وسائل الإعلام، بعد بلاغ قاد الشرطة المصرية لجثة ثالثة ضحاياه.

المتهم الذي ارتكب 3 جرائم في محافظة الإسكندرية اتبع نفس النمط في التخلص من جثث ضحاياه، عن طريق دفنها في إحدى غرف مسكنه.

كيف بدأت قضية سفاح المعمورة في الإسكندرية؟

المتهم من محافظة كفر الشيخ، وسافر إلى الإسكندرية للعمل بالمحاماة، واعتاد استئجار الشقق السكنية بمناطق مختلفة. آخرها شقة بعقار في منطقة المعمورة، اختار أن تكون في الطابق الأرضي.

وفي أحد الأيام لاحظ نجل مالك العقار خروج أصوات عالية من الشقة، وطرق الباب فوجد المتهم ورجلاً آخر بصحبتهما سيدتان، ما أثار حفيظته ودفعه لتفتيش المكان، حتى وجد غرفة مغلقة، رفض المتهم فتحها في البداية.

فتح المتهم الغرفة المُغلقة بسبب إصرار نجل مالك العقار، الذي دخل ليُصدم بوجود آثار للحفر في الأرض، وسارع بإبلاغ الشرطة.

اكتشف رجال الشرطة جثتين داخل حفرة في الغرفة، الأولى تعود لزوجته عرفياً والثانية لامرأة كانت من موكلاته كمحامٍ، وتم القبض عليه وحبسه على ذمة التحقيقات.


مفاجأة حولت المتهم إلى سفاح المعمورة

انتشر خبر القبض على المتهم، وكانت المعلومات المتداولة كفيلة بإثارة شكوك مالك أحد العقارات في منطقة العصافرة، الذي سبق له تأجير شقة للمحامي المقبوض عليه، ليسارع بإبلاغ الشرطة عن شكوكه.

اشتبه مالك العقار في ارتكاب المتهم لجرائم مماثلة في شقة بالطابق الأرضي، ظلت مغلقة منذ رحيله عنها. ودخل رجال الشرطة لتفتيشها، وكانت المفاجأة، حيث عثروا بالفعل على حفرة بها جثة مقسومة لنصفين.

ظن الجميع أن الضحية الثالثة امرأة، وانتشر الخبر في وسائل الإعلام، لكن تبين لاحقاً أنها تخص رجلاً مُبلغاً عن اختفائه منذ 3 سنوات.

سفاح الإسكندرية أم المعمورة؟

أطلقت وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل على المتهم لقب «سفاح المعمورة»، نسبة للمكان الذي تم اكتشاف أول جثتين به، وهو منطقة المعمورة في محافظة الإسكندرية، لكن الحقيقة أنه قتل واحدة فقط من ضحاياه في شقة المعمورة، وهي موكلته التي اختلفت معه حول أتعابه عن إحدى القضايا.

وبعد قتل موكلته، ذهب المتهم وأحضر جثة زوجته التي قتلها قبل أشهر، بسبب غيرتها الشديدة وكثرة المشاكل بينهما، ولم يُكشف بعد عن المكان الذي أخفاها بداخله طوال تلك الفترة.

أما الجثة الثالثة، فكانت في منطقة العصافرة بمحافظة الإسكندرية، واختلفت طريقة تعامله معها بعدما قطعها إلى نصفين، كما أنها لرجل. فيما تشير المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام إلى أن المتهم كان سريع الغضب وسبق له التعدي على بعض موكليه.

وبدأت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية في رصد الشقق السكنية التي استأجرها المتهم خلال السنوات الماضية، للتأكد من عدم وجود أي جثث أخرى بها.

أخبار ذات صلة

0 تعليق