متحف زايد يعزز الروابط المجتمعية بأنشطة متنوعة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

* د.بيتر ماجي: نتيح قصصنا ومقتنياتنا لكل الفئات
يُنظم متحف زايد الوطني، المتحف الوطني للإمارات، برنامجاً متكاملاً من الفعاليات التعليمية، وورش العمل، ومبادرات التواصل الرقمي، والفرص التطوعية، تأكيداً لالتزامه بنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية.
ويُسهم البرنامج في تمكين المواطنين والمقيمين من استكشاف تاريخ الدولة العريق وثقافتها الأصيلة، وسيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويتماشى البرنامج الذي نجح بالفعل في إشراك أفراد المجتمع من خلال عدة أنشطة مختلفة، مع مبادرة «عام المجتمع» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمعات من خلال الحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الروابط بين الأجيال، وخلق مساحات للتعاون والشعور بالانتماء.
ويمضي المتحف في تحقيق رؤيته، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التعليمية، وتوفير فرص المشاركة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الشباب والطلاب وكبار المواطنين، إضافةً إلى أصحاب الهمم والمصابين بضعف الذاكرة، ما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للتعرف عن قرب إلى قصص الوطن بطرق تفاعلية مُلهمة. هذه الأنشطة صممت لتكون متاحة وشاملة لمجموعة واسعة من أفراد المجتمع، بالتزامن مع تنظيم أنشطة تواصل للجهات الحكومية المعنية.
وقال د.بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «المجتمع دائماً في صميم رسالته، ونحرص على أن يحظى جميع أفراده بفرصة التفاعل والمشاركة الفعالة في برامجنا، وبذلت فرقنا جهوداً حثيثة لإتاحة قصص ومقتنيات المتحف، سواء داخل أروقته عند الافتتاح، أو عبر أنشطته المجتمعية، وتنفذ هذه البرامج بالتعاون الوثيق مع شركائنا في أنحاء الإمارات، تأكيداً على التزامنا بتسهيل وصول المتحف ورسالته وقصصه إلى كل المواطنين والمقيمين».
وقالت نصرة البوعينين، مدير إدارة التعليم والمشاركة المجتمعية بالإنابة: «يهدف المتحف إلى صون تاريخ الإمارات، وثقافتها وتراثها الأصيل، والتعريف به مع تعزيز مشاركة أفراد المجتمع ليكونوا جزءاً فاعلاً من قصتنا. ونجحنا في جعل تجربة المتحف متاحة للجميع من خلال توسيع نطاق أنشطتنا إلى جانب التعاون المستمر مع المدارس والجامعات لإشراك الشباب من مختلف أنحاء الدولة».
ويواصل متحف زايد الوطني جولته التي تتضمن زيارة الجامعات في أنحاء الدولة، وتسلط الضوء على مقتنياته وقصصه الفريدة، بالإضافة إلى فرص التطوع والتدريب التي ستكون متاحة للطلاب عند افتتاحه.
ويتعاون متحف زايد الوطني مع عدد من المؤسسات والجهات، وينظم كذلك «البرامج التيسيرية» الخاصة بكبار المواطنين وأصحاب الهمم ومجندي الخدمة الوطنية والفئات التي قد تواجه تحديات في الوصول إلى المتحف.
وتتضمن هذه البرامج أنشطة توعوية خارج مقر المتحف، كما يقدّم فعالية «مُلتقى متحف زايد الوطني - سلسلة المجالس» وهي مجموعة من الملتقيات العامة التي تقام في المجالس التقليدية.
ومن بين الفرص الموجهة للشباب، ينطلق «قصة متحف»، وهو برنامج وطني مخصص للمدارس، يسعى إلى تنمية التفكير الإبداعي والابتكار لدى الطلاب من جميع الفئات العمرية، وذلك عن طريق استكشاف قصص ومقتنيات المتحف. وستتاح للمعلمين والطلاب فرصة المشاركة في جلسات حيّة تناقش تاريخ الإمارات وثقافتها. وتحتفي جميع البرامج بسيرة وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ومن المقرر إطلاق سلسلة من المبادرات الرقمية التي تشمل أدلة صوتية تفاعلية وجولات إرشادية ذاتية، وجميع نصوصها مستوحاة من قيم الشيخ زايد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق