كتاب عن «كلمة» يتناول إرث «مستكشفو الطبيعة» - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أبوظبي: «الخليج»
صدر عن مركز أبوظبي للغة العربية ضمن مشروع «كلمة» للترجمة كتاب «مستكشفو الطبيعة.. المغامرون الذين وثّقوا عجائب العالم الطبيعي» ونقله إلى العربية سعد صبّار السامرائي، وراجع الترجمة محمد فتحي خضر.
يستعرض الكتاب رحلات المستكشفين ومغامراتهم، وما اكتشفوه وجمعوه، وما تركوه من رسائل كتبوها ووثّقوها عن عجائب العالم الطبيعي، وفنون متنوعة ابتكروها على مدار ثلاثة قرون، شكّلت إرثاً علمياً وثقافياً للأجيال.
تُعرّفنا فصول الكتاب إلى مجموعة من المستكشفين المسلحين بعزيمة فكرية جديدة، بعد اطلاعهم على إنجازات العمالقة في مجالات العلوم والثقافة والفنون، أمثال تشارلز داروين، وألفريد راسل والاس، وفرديناند باور، وجون جيمس أودوبون، الذين جسّدوا روح التنوير والثورة العلمية، وكانت مرحلتهم الانتقالية تلك نقطة فاصلة في تاريخ العلم، أدت إلى اكتشاف الأمريكتين وأستراليا، وتوسيع مدارك العالم المعروف إلى ما وراء حدود المعرفة السابقة، إضافة إلى إسهامات هذه الاكتشافات ونتائجها في فهم العالم الطبيعي؛ إذ ظهرت في تلك القارات العظيمة نباتات وحيوانات جديدة غير معروفة، وتحدّت بذلك النظريات القائمة في ما أصبح يُعرف لاحقاً بـ«العالم القديم».
وعبر فصول الكتاب يرى القراء العالم من خلال عيون الرحالة الأوائل، ويتشاركون معهم المصاعب والمتاعب التي واجهوها في طريقهم عبر الغابات الاستوائية الكثيفة، والممرات الجبلية العالية، أو حين اجتازوا حقول الجليد، والصحارى المقفرة، أو حين سبروا غياهب المحيطات، مخاطرين بحياتهم لاستكشاف المجهول، وصولاً إلى ترك إرث من الفضول يلهب حماس أجيال جديدة من المستكشفين حول العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق