فرانسيس كوبولا مسرور بجائزة أسوأ مخرج - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أبدى المخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا، الجمعة، سروره بقبول جائزة «راتزي» لأسوأ مخرج هذا العام، منتقداً بشدة عدم تقبّل «هوليوود» لأي «مخاطرة».
واستثمر المخرج الحائز جوائز أوسكار، صاحب الكثير من الأفلام الناجحة بينها خصوصاً «ذي غادفاذر» و«أبوكاليبس ناو»، 120 مليون دولار من ماله الخاص وباع بعض ممتلكاته في كاليفورنيا لإنتاج «ميغالوبوليس»، وهو فيلم ملحمي ضخم انقسم النقاد عند عرضه العام الماضي.
ولا يبدو أن نيل جائزة «راتزي» الساخرة المعاكسة للأوسكار عن هذا الفيلم قد أحبط كوبولا. ومن بين الفائزين الآخرين بجوائز راتزي هذا العام، حصلت داكوتا جونسون على لقب أسوأ ممثلة عن دورها في فيلم الأبطال الخارقين «مدام ويب»، والذي فاز أيضاً بجائزة أسوأ فيلم لهذا العام وأسوأ سيناريو. كما حصل جيري ساينفيلد على جائزة أسوأ ممثل عن دوره في فيلم «أنفروستد»، وهي قصة سريالية عن فطائر «بوب تارتس»، واختير خواكين فينيكس وليدي غاغا أسوأ ثنائي تمثيلي عن فيلم «جوكر: فولي آ دو».
وقال فرانسيس فورد كوبولا على وسائل التواصل الاجتماعي إنه مسرور بقبول الجائزة التي عادة ما يتجاهلها الحائزون عليها، «فيما قلة من الناس يتمتعون بالشجاعة لمعارضة الاتجاهات السائدة في السينما المعاصرة».
وأعرب كوبولا عن أسفه لأن الفن أصبح «يُقيّم كما لو كان مصارعة محترفة»، منتقداً تردد هوليوود، «وهي صناعة تخشى المخاطرة إلى الحد الذي قد يجعلها، على الرغم من الخزان الهائل من المواهب الشابة المتاحة تحت تصرفها، غير قادرة على صنع صور مثيرة للاهتمام وحيوية بعد خمسين عاماً».
وأثار فيلم «ميغالوبوليس» الذي عُرض في مهرجان كان في مايو 2024، ردود فعل متباينة؛ إذ وصفه بعض النقاد بأنه «تحفة فنية حديثة حقيقية»، في حين وصفه آخرون بأنه «كارثة».
وتدور أحداث الفيلم في نيو روما، وهي مدينة ضخمة متخيلة تقع عند تقاطع نيويورك وروما القديمة وغوثام سيتي مدينة «باتمان»، حيث يخوض رئيس البلدية المسن الذي يؤدي دوره جيانكارلو إسبوزيتو، معركة مع رئيس لجنة تخطيط المدينة الذي يؤدي دوره آدم درايفر والراغب في إعادة بناء المدينة بمادة ثورية.
وأنشئت جوائز راتزي في عام 1981 للسخرية من ثقافة المكافآت الذاتية في هوليوود. وتُمنح هذه الجوائز سنوياً قبل حفلة توزيع جوائز الأوسكار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق