وجه الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليماته إلى المديريات التعليمية بمراعاة مواعيد الدراسة خلال شهر رمضان المبارك، بما يتماشى مع الضوابط المنظمة للفصل الدراسي الثاني.

وبدأت المديريات التعليمية في الإعلان عن جداول الدوام الرمضانية، والتي تتضمن مواعيد الحضور والانصراف للطلاب والمعلمين، سواء في المدارس التي تعمل بنظام الفترة الواحدة أو الفترتين، بما يحقق التوازن بين انتظام الدراسة وظروف الشهر الكريم.

تخفيف المناهج الدراسية في شهر رمضان

أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الدراسة خلال شهر رمضان 2025 ستسير بشكل منتظم، نافياً صحة ما يتردد بشأن تخفيف المناهج الدراسية خلال شهر رمضان.

وأوضح المصدر أن خطة توزيع المناهج وُضعت بما يتناسب مع أيام الدراسة في الفصل الدراسي الثاني، مشدداً على الالتزام بالخريطة الزمنية دون أي تعديل في مواعيد الدروس.

كما أشار إلى أن التقييمات الأسبوعية ستُجرى وفق جدولها المحدد، مع التأكيد على عدم حذف أي محتوى دراسي من مقررات الشهر.

مواعيد الدراسة

أعلنت المديريات التعليمية عن مواعيد الدراسة خلال شهر رمضان المبارك، موضحة أن :-

المدارس التي تعمل بنظام اليوم الكامل (فترة واحدة) ستبدأ الدراسة من الساعة 8:00 صباحًا وحتى 1:30 ظهرًا.

المدارس التي تعمل بنظام الفترتين، فتنطلق الفترة الصباحية من الساعة 7:15 صباحًا حتى 11:40 صباحًا، تليها الفترة المسائية من 11:45 صباحًا وحتى 4:00 عصرًا.

وأكدت المديريات أن مدة الحصة الدراسية ستتراوح بين 40 و45 دقيقة، وفق طبيعة كل مدرسة، مع مراعاة انتهاء اليوم الدراسي في تمام الواحدة والنصف ظهرًا للمدارس ذات الفترة الواحدة، والرابعة عصرًا للمدارس ذات الفترتين.

وشددت على أن تحديد مواعيد الدراسة خلال رمضان 2025 سيتم وفق ظروف كل مديرية، مع مراعاة احتياجات المدارس وإمكانية تعديل الجداول الدراسية بما يتناسب مع نظام الفترات المعتمد في كل مدرسة.

تسجيل الغياب وضرورة الحضور

أكدت وزارة التربية والتعليم على ضرورة التزام جميع الطلاب بالحضور اليومي خلال شهر رمضان، مشددة على تسجيل الغياب منذ بدء طابور الصباح واحتساب غياب الحصة الأولى للمتأخرين، وفقًا للقرارات الوزارية المعتمدة.

وأوضحت الوزارة أن الأنشطة الصفية والواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية ستُجرى بانتظام، مع التأكيد على عدم إعادة أي تقييم أو اختبار إلا في حالات الغياب بعذر مقبول، حيث تشكل هذه الاختبارات نسبة كبيرة من درجات الطلاب.

كما شددت الوزارة على أنه لن تتم إعادة الامتحانات الشهرية لأي طالب يتغيب عنها، إلا في حال تقديم مستندات رسمية موثقة تثبت أسباب الغياب، مثل الإجازات المرضية أو السفر للخارج، وسيتم التعامل مع هذه الحالات وفق الضوابط الوزارية المعتمدة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط