أكد د. سيد حماد، أستاذ مساعد التغذية بالمعهد القومي للتغذية في مصر، أن ممارسة الرياضة في رمضان شيء مهم ومفيد للصحة لأن الرياضة تنشط الدورة الدموية.
وأضاف أن الرياضة مهمة كذلك لمرضى الكبد طوال العام، وكذلك في رمضان، بشرط ألا تكون رياضة مرهقة، مشيراً إلى أنه يمكن لمرضى الكبد ممارسة الرياضات الخفيفة، وبشكل خاص رياضة المشي، وهي أبسط وأفضل رياضة، وخاصة لمرضى الكبد الدهني.
وأكد أن من المهم التحول من نمط الحياة الخامل لمرضى الكبد إلى نمط الحياة الحركي، لأن الحركة والرياضة تسهمان في تقليل الدهون المتراكمة على الكبد، كما تساعد على الاستشفاء من كثير من المشكلات الصحية.
وأشار حماد إلى أن أفضل وقت لممارسة مريض الكبد للرياضة في شهر رمضان، يكون بعد الإفطار بنحو ساعتين، وتحديداً بعد صلاة التراويح، أو قبل السحور بفترة كافية.
وأكد أنه من غير المحبب ممارسة الرياضة بعد السحور، حتى لا يفقد الجسم جزءاً من الماء والسكر، ما يتسبب في إرهاق الجسم وإرهاق الكبد، وبالتالي فإن ممارسة الرياضة في الفترة ما بين الإفطار والسحور تعد مثالية، لأن الصائم يتمكن من تعويض الماء والسكر الذي يفقده في المشي أو في ممارسة التمارين الخفيفة، وبالتالي يحافظ على لياقته الصحية والبدنية.