عقدت اللجنة التشاورية لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما برئاسة محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة، رئيس المهرجان، اجتماعها الثاني ضمن التحضيرات لإطلاق دورته الجديدة التي تعقد في شهر إبريل المقبل.
وفي مستهل الاجتماع، نقل الضنحاني تحيات سموّ الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد إمارة الفجيرة، وتوجيهاته بإنجاز هذا المشروع الفني الثقافي الكبير، والخروج بنتائج إيجابية تدعم حضور المهرجان عربياً ودولياً.
وأشار الظنحاني إلى أن المهرجان تظاهرة فنية ثقافية على الصعيدين العربي والدولي، ولد بهمة أبناء الفجيرة المسرحيين الموهوبين وتواصل معهم، محققاً ألقاً خاصاً وحضوراً فاعلاً في تكوين مشهد فني مختلف، سواء على صعيد العروض الكثيرة التي قدمها المهرجان أو اجتماع نجوم المسرح من كل أنحاء العالم على أرض الفجيرة، ما جعله على مدار عشرين عاماً ملتقى لعشاق المسرح النوعي والجاد.
وفي ختام الاجتماع، تم تشكيل مجموعة لجان، للعمل على إنجاز المشاريع المتعلقة بالمهرجان، مثل لجنة تحكيم المسابقة العربية لنصوص المونودراما، ولجنة مشاهدة واختيار العروض المشاركة في المسابقة الرسمية ولجنة الإشراف على إصدارات المهرجان، ولجنة تحكيمية خاصة لمهرجان المسرح المدرسي للمونودراما، الذي يقام بالتزامن مع المهرجان الأساسي، وذلك لتنمية مهارات الأطفال المسرحية في إمارة الفجيرة، وغيرها من باقي اللجان الفرعية الأخرى.
وأعلنَ رئيس المهرجان عن مُبادرة إنتاج عدد من عروض المونودراما، يقدمها فنانون مسرحيون عرب، فيما أوصت اللجنة باختيار شخصية مسرحية مرموقة على المستوى الدولي، لتكون شخصية المهرجان، والمبادرة إلى توقيع اتفاقيات تعاون ثنائية خلال أيام المهرجان مع الهيئة الدولية للمسرح I.T.I وأي مؤسسات أخرى.
تضم اللجنة التشاورية لتطوير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما نخبة من الفنانين ومديري المسرح العربي وهم:
رفيق علي أحمد (لبنان)، ومحمد المنصور (الكويت)، والدكتور سامح مهران (مصر)،وحمد الرقعي (الكويت)، وأنور أحمد (البحرين)، والدكتور بشار عليوي (العراق)، وسعيد قريش ( السعودية)، ومحمد بن سالم النبهاني (سلطنة عمان)، ومروة بو بكر (تونس)، والدكتور خالد أمين (الكويت)، وخليفة التخلوفة (الإمارات).
«وام»