ثلاث تجارب في مقهى الشعر - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تجارب متنوعة قدمتها أمسية، احتضنها مقهى الشعر، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، شارك فيها كل من المصري جمال فتحي، والأردني عبدالله أبوبكر والفلبينية استر فارغاس كاستيلو، وأدارتها الإعلامية وجيهة خليل.
الشاعر جمال فتحي، قرأ مجموعة من القصائد التي تميزت بالطرافة وتنوعت مضامينها بين الغزليات والقضايا الاجتماعية والنقد الساخر والوجدانيات، وجاء في قصيدته الأولى «أحب بوس الجبين/ وأحب شكل الأيدين وهي بتسلم/ ضحكة العين للغريب»، كما قرأ من قصيدة أخرى: «يا نظرة الآن/ يا نظرة شقيانة/ يا نظرة وقعت من عيون مشتاق»، كما ألقى قصائد أخرى وختمها بقصيدة جاء فيها: «عيونك آخر الرحلة/ وقلبك آخر الأوطان».
عبدالله أبوبكر، استهل الأمسية بتحيته للحضور، خاصة الوجوه الذين لا يعرفهم، وهم من أعز الأصدقاء في الحالة الشعرية حسب تعبيره، وبدأ مشاركته بقصائد مهداة إلى الأم وأخرى إلى بلاده، ومما جاء في الأولى: «فكرة الشعر/ تلك أمي التي علمتني الكلام/ وصارت تقاسمني فكرة الشعر/ أحمل فوق عيون المعاني لأكثرها/ ثم تخبرني أن أقود النهار أمامي/ وأحمله في الورق»، ويقول في القصيدة الثانية: «هكذا بعد سبعين عاماً مضت/ وانحنى ظهر أيامنا/ لا تزال الخطى تمسك الأرض/ والكف موثوقة بالزناد»، إضافة إلى مقطوعات شعرية أخرى.
مفاجأة الأمسية كانت الشاعرة الفلبينية استر فارغاس كاستيلو، وهي مساعدة منزلية لكنها شاعرة متمكنة تكتب بالإنجليزية والفلبينية، وتدور قصائدها حول معاناة المرأة، وتحاول تسليط الضوء على قضاياها وتقديم الأمل، وقد ألقت قصائدها بحماس متناغم مع مواضيع قصائدها، مؤكدة أنها تكتب الشعر، لتستمر في الحياة وتغوص في بحار الكلمات، لتعبر عن مشاعرها ومشاعر صديقاتها، ومن القصائد التي قرأت قصيدة «المغفرة»، وتقول فيها «تشغلني هذه الأفكار التي تمتلئ يأساً/ أحاول أن أنسى لكن الذكرى تبقى والزمن كفيل بجعلنا نتجاوز هذا الألم/ الخذلان الذي يعتصر القلب/ ومع ذلك يمكننا أن نسامح»، كما قرأت قصائد أخرى.

أخبار ذات صلة

0 تعليق