دبي: «الخليج»
نظمت ندوة الثقافة والعلوم في دبي، جلسة حول كتاب «إلى أبنائي سأخبركم بشيء ما» لخميس أحمد سالم بن سويدان، بحضور محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، والأديب عبد الغفار حسين، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، ود. صلاح القاسم المدير الإداري، ود. رفيعة غباش، ود. عبد الرزاق الفارس، ود. عبد الخالق عبدالله، ومحمد العصيمي، والكابتن محمد الكوس، وحسن جعفر حارس مرمى نادي الوصل الأسبق.
أدار الجلسة علي عبيد الهاملي مؤكداً أن الكتاب يتضمن تاريخاً وتأريخاً للمسيرة الشخصية للكاتب، ورحلته الرياضية بشكل خاص.
وأشار الهاملي إلى أن عنوان الكتاب يلفت الانتباه، فالمؤلف يوجه رسالة تظل راسخة وثابتة إلى أبنائه وجميع الأبناء للاطلاع والمعرفة.
وأكد الهاملي أن الكتاب يضم باقة من الموضوعات المهمة التي توثق لشخصيات وأماكن وأحداث تركت بصماتها واضحة في المشهد الثقافي والاجتماعي والرياضي والاقتصادي الإماراتي.
وذكر خميس بن سويدان، أن الكتاب تجربة أولى له، لتجميع أفكار وأوراق ترصد وتوثق مسيرة حياتية ورياضية عاشها، تطرق فيها إلى الطفولة وزملاء الدراسة وتجمعهم في تلك المساحة الرملية الصغيرة بين حواري منطقة الشندغة، والاستمتاع بالحياة البسيطة التي عمقت علاقات الصداقة ووثقت روابطها.
وتطرق إلى بدايات التعلق بالقراءة و الولع بها، من خلال المجلات والقصص التي كانت تجود بها مكتبة المدرسة، أو ما يصل إلى المنطقة من مصر والعراق ولبنان من كتب ومجلات.
وأشار ابن سويدان إلى أيام الدراسة في مصر في بداية السبعينات من القرن الماضي، وكيف كون صداقات مع أصدقاء هناك، وكيف حالت ظروف مرض والدته دون إكمال دراسته.
وحول مسيرة العمل الرياضي، بداية من العمل الإداري في نادي «الزمالك» الإماراتي الذي اتخذ اسم (الوصل) بعد ذلك، وقال: إنه كان في البداية لاعباً ولكنه لم يوفق فتحول إلى العمل الإداري وارتبط بالعمل الرياضي بين مجموعة تتسم بروح الفريق والرغبة في النجاح والتفوق وتحقيق البطولات، وقد تبنى نادي «الوصل» إلى جانب لعبة كرة القدم، الكثير من الألعاب الرياضية، مثل كرة الطاولة وكرة السلة وكرة اليد وغيرها وحقق تفوقاً ونجاحاً ملموساً فيها.
بعد ذلك تداخل الحضور فأشادوا بمسيرة المؤلف في المجال الرياضي، وتمنوا أن يجد فيها هذا الجيل والأجيال القادمة القدوة والمثل الأعلى للارتقاء برياضة الإمارات في كل المجالات. وفي نهاية الجلسة وقع خميس بن سويدان كتابه للحضور.