إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة ميشغان، أن النساء أكثر عرضة للوفاة مقارنة بالرجال، بسبب المضاعفات الخطيرة لجراحة القلب الكبرى، التي تشمل الفشل الكلوي، والالتهاب الرئوي، وفشل الرئة، وفشل في إنقاذ المرضى.
خضع لهذه الدراسة التي شملت 850 ألف مريض من المستفيدين من الرعاية الطبية، ممن أجروا جراحات القلب عالية الخطورة، مثل «طعم مجازة الشريان التاجي الجراحية»، و«إصلاح تمدد الأوعية الدموية الأبهري»، و«إصلاح الصمام التاجي والأبهري»، والتي أجريت بين عامي 2015 و 2020
وكشفت النتائج أن 15% من المرضى الذكور والإناث، عانوا مضاعفات ما بعد الجراحة، وتوفي 8.6% من الرجال الذين عانوا هذه المضاعفات بسبب (ما يسميه الأطباء بـ «فشل إنقاذ المرضى»، وارتفع هذا العدد إلى 10.7% بين النساء.
وخلص الباحثون إلى أن معدل إعادة العمليات (إعادة العملية تعني إجراء ثان يجرى في غضون أيام من جراحة القلب بسبب حدوث مضاعفات) للنساء كان أقل من الرجال، ولا يعود هذا إلى انخفاض الحاجة لإجراء عمليات إضافية، بل لأن مضاعفات النساء لم تعالج بالشكل المناسب.