إعداد: محمد عزالدين
كشف علماء فلك دنماركيون بجامعة كوبنهاغن، أن الكوكب الجديد الذي يعرف باسم (K2-360)، المكتشف خارج المجموعة الشمسية، واكتشف أصلاً عام 2016 بفضل بيانات بعثة K2 التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، يتميز بكثافة استثنائية تعادل كثافة الرصاص، وتبلغ كتلته 7.7 مرات كتلة كوكب الأرض، بينما لا يتجاوز حجمه 1.6 مرة حجم الأرض.
وأوضح أليساندرو تراني، عالم الفيزياء الفلكية بالجامعة، والباحث الرئيس في الدراسة: «الكوكب يمتلك فترة مدارية قصيرة للغاية لا تتجاوز 21 ساعة، ما يضعه في فئة الكواكب ذات المدارات القصيرة جداً، وهذه الفترة المدارية القصيرة تسهم في تفسير كثافة الكوكب العالية نتيجة تعرضه لإشعاع نجم مضيفه الشديد».
وأَضاف: «تشير النماذج التي وضعناها، إلى أن الكوكب يحتوي على نواة حديدية ضخمة تشكل حوالي 48% من كتلته، وأن الكوكب كان في السابق نواة لكوكب غازي ضخم، وكان أكبر بكثير من حجمه الحالي قبل أن يفقد غلافه الجوي الغازي بسبب الإشعاع الشديد من النجم المضيف».
0 تعليق