* عيسى يوسف: خطوة محورية لربط المجتمعات عالمياً
أطلقت هيئة الشارقة للآثار مشروعها «مركز علم الآثار في عالم الميتافيرس»، الذي يُعدّ الأول من نوعه عالمياً كمنصة رقمية في مجال التراث الثقافي على «ميتافيرس».
يُمثل المشروع خطوة نوعية لتعزيز تجربة استكشاف التراث الثقافي والأثري للإمارة، مقدماً لمستخدمي التطبيق من مختلف الأعمار فرصة الدخول إلى عالم التاريخ الأثري، عبر تجربة تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه بأسلوب مبتكر.
يُقدّم التطبيق تجربة تعليمية غنية تتيح للمستخدمين التفاعل مع أبرز المواقع الأثرية في الشارقة، بدءاً من النقوش الصخرية في خورفكان وكلباء، وصولاً إلى محاكاة التنقيب الأثري في «مقبرة الجمال»، وترميم كنز العملات التاريخية المكتشفة في مليحة، ما يوفر فهماً أعمق لأساليب الحفاظ على الاكتشافات الحضارية، من خلال أوصاف صوتية باللغتين العربية والإنجليزية، ما يعزز سهولة الوصول والفهم لجميع المستخدمين.
وقال عيسى يوسف، مدير عام الهيئة: «إطلاق المركز خطوة محورية في إطار استراتيجية هيئة الشارقة للآثار الهادفة إلى استخدام التكنولوجيا لتعزيز الوعي الثقافي، وربط المجتمعات على مستوى العالم من خلال منصة رقمية مبتكرة».
وتابع: «يُعدّ المشروع تجسيداً حقيقياً لرؤيتنا في دمج الابتكار مع الإرث الأثري، ويوفر فرصة فريدة لربط الأجيال والثقافات، عبر تجربة تفاعلية تعزز الحوار الثقافي العالمي. كما يتيح للمستخدمين من أنحاء العالم استكشاف التراث الثقافي للشارقة بأسلوب مبتكر، ما يُسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية عالمية، ويعكس التزامنا المستمر بتوظيف التكنولوجيا في إثراء تجارب الزوار».
يحتوي التطبيق على قاعدة بيانات غنية تضمّ القطع الأثرية المكتشفة في إمارة الشارقة، مما يسهل على المستخدمين استعراض المعلومات والبحث في محتوياتها، وفقاً لمعايير متنوعة، مثل الفترة الزمنية، نوع المادة، أو الموقع، ليُتيح للمستخدمين التفاعل المباشر مع مكونات تاريخية عريقة؛ إذ يمكن للجميع تحميل التطبيق والتفاعل معه، ما يوفر تجربة شاملة تلبي تطلعات كافة الفئات من المجتمع.
0 تعليق