قطر تحتفل باليوم العالمي للسياحة 2024 .. وتؤكد السلام والتعايش بين الشعوب - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تزخر بالعديد من المقومات السياحية والأنشطة والفعاليات المتنوعة

«عُمان»: نظّمت قطر للسياحة احتفالا بيوم السياحة العالمي 2024، الذي أقيم هذا العام تحت شعار «السياحة والسلام» بحضور عدد من المسؤولين والإعلاميين من مختلف دول الخليج العربي في مزرعة حينة سالمة، وشهد الفعالية عدد من الأنشطة وحلقات العمل الثقافية، التي تبرز مكانة دولة قطر في الأنشطة السياحية والمحافل العالمية، حيث قدّم خلالها حلقة عمل فنية قدّمتها إدارة التعليم والتوعية في متحف قطر الأولمبي والرياضي وجاءت بعنوان «الرياضة في اللوحات العالمية» والتي جمعت بين الفن والرياضة وأبرزت القيمة الثقافية للرياضة على المستوى العالمي، كما شارك الحاضرون في مناقشات مهمة تختص في هذا المجال السياحي من بينها المشاركة في أنشطة عملية تحتفي بتراث قطر الذي يعكس مكانة الثقافة والحفاظ على الإرث التراثي الغني والحافل.

وتعد دولة قطر واحدة من أبرز الوجهات السياحية في الخليج العربي وتحتضن العديد من المعالم السياحية والمنشآت العصرية، كما تجمع بين كفيها تاريخ وثقافة متنوعة، وتسلّط الضوء على الدور الحيوي لقطاع السياحة في قطر وكيفية تسخيره في تقوية سبل التواصل بين الثقافات وشعوب العالم.

ومن أبرز المعالم السياحية التي تحتضنها دولة قطر «سوق واقف» الذي يعد واحدًا من أشهر الأماكن السياحية في قطر ويضم عددًا من المحلات التجارية والعديد من المطاعم والمقاهي التي تقدّم المأكولات القطرية والعربية، والحي الثقافي «كتارا» والتي تجمع بين الفنون والثقافة التي تبرز ملامح دولة قطر ورقي مكانتها عالميا، كما تحتضن جزيرة اللؤلؤة حيث تضم مجموعة من الأبراج السكنية والفنادق الفاخرة بالإضافة إلى مرسى يخوت والمتاجر والمطاعم.

أما متحف الفن الإسلامي فيعد بمثابة جوهرة قطر الثقافية، حيث يجمع بين الفن والتاريخ ويتميز المتحف بتصميمه المعماري الفريد ويضم مجموعة من الأعمال الفنية الإسلامية التي تعود إلى قرون مختلفة، بما في ذلك المخطوطات المتنوعة والمنسوجات وغيرها من التراث الذي يوصل عراقة الدولة وتواصلها مع الشعوب قديما.

فيما يعد الشارع البحري بالدوحة من الأماكن الرائعة التي توفر الراحة والهدوء حيث يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بالمشي على الواجهة البحرية أو الجلوس في الحدائق المطلّة على شاطئ الخليج.

الجدير بذكر أن قطر للسياحة الجهة المسؤولة عن التنظيم والنهوض بالقطاع السياحي وتوسيع نطاق عروضه عبر تنمية الموروث الثقافي الغني لقطر وتطوير معالم الجذب والتجارب السياحية الفاخرة وتتبنى في ذلك رؤية واضحة تسعى من خلالها إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عائلية رائدة تتمتع بسجل حافل في تميز الخدمة وتحقيق نمو اقتصادي متنوع وقائم على الابتكار وتعمل قطر للسياحة على تنظيم وتطوير صناعة السياحة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار السياحي وتتولى وضع الاستراتيجية الخاصة بالقطاع السياحي ومراجعتها بصفة دورية والإشراف على تنفيذها، مستهدفة في ذلك تنويع العروض السياحية في قطر وزيادة الإنفاق السياحي للزوار، كما تعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر عالميًا.

وجدير بالذكر أن السياحة طوال العقود الستة الماضية شهدت توسعًا وتنوعًا كبيرًا لتصبح واحدة من أسرع القطاعات الاقتصادية في العالم نموًا وأهمية لما لها من منافع تعود على المجتمعات في كل أرجاء العالم حيث يقدر نموها بمعدل 3.3% سنويا حتى حلول عام 2030 والذي جاء نتاجًا للنشاط السياحي، كما تعد دولة قطر موطنًا لأكثر من 100 جنسية وواحدة من أكثر الدول أمانا في العالم كما أنها وجهة مناسبة للعائلات بسبب تشجيعها على التبادل الثقافي وتعزيز التفاهم العالمي والسلام والروابط الثقافية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق