أزمة بيئية غير مسبوقة يشهدها العالم بسبب المخاطر التي تواجهها الكائنات المائية في المياه العذبة حول العالم، إذ يحدث ذلك جراء التلوث الصناعي والزراعي والتغيرات المناخية، حسبما أوضحت قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «أزمة بيئية غير مسبوقة.. خطر الانقراض يهدد ربع حيوانات المياه العذبة حول العالم».
أزمة بيئية تئؤدي إلى انقراض الكائنات البحرية
وأشار التقرير، إلى أنّ هناك دراسة حديثة أظهرت أن ربع حيوانات المياه العذبة في العالم مهددة بالانقراض، كما أفادت أن هذه الكائنات البحرية التي تشكل جزءا أساسيا من النظام البيئي العالمي تواجه تهديدات حقيقية نتيجة التلوث المتزايد في المياه وتغير المناخ وفقدان المواطن الطبيعية، لذا أظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على نحو 23.5 ألف نوع من الأسماك وسرطانات البحر أن 24% من تلك الأنواع مهددة بالانقراض.
تأثير التلوث الصناعي والزراعي على الطبيعة
وأوضح التقرير، أنّ التلوث الصناعي والزراعي في الأنهار والبحيرات يلعب دورا رئيسا في في تدهور نوعية المياه، ما يضر بالحياة المائية، ويؤثر على صحة الأنواع التي تعتمد على هذه البيئات، من جهة أخرى التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف تزيد من صعوبة بقاء هذه الأنواع في بيئاتها الطبيعية.
دور الكائنات المائية في التوازن البيئي
ولفت التقرير، إلى أنّ الكائنات المائية تعتبر محورية في الحفاظ على التوازن البيئي، إذ تساهم في تنقية المياه ودعم التنوع البيولوجي، وتنظيم النظم البيئية المائية، لذا استمرار التدهور في بيئاتها يعكس تهديدا ليس فقط للحياة المائية، بل للإنسان أيضا الذي يعتمد على هذه الموارد في شتى مجالات الحياة.
0 تعليق