التعريف بالمقومات السياحية والفرص الاستثمارية
لندن "العُمانية": تواصل سلطنة عُمان، ممثلة بوزارة التراث والسياحة، مشاركتها في معرض سوق السفر العالمي 2024 في العاصمة البريطانية لندن، والذي يستمر حتى اليوم الخميس، بمشاركة واسعة من شركاء القطاع السياحي.
وشهد الجناح العماني في المعرض إقبالًا واسعًا من الزوار والمشاركين، حيث قدم تجربة غنية تعكس التنوع السياحي والتراثي لسلطنة عُمان، واطّلع رجال الأعمال وممثلو الشركات الدولية على المقومات السياحية والفرص الاستثمارية المتاحة، واستفادت الشركات العُمانية المشاركة من فرص التواصل، حيث عقدت عددًا من الاجتماعات الثنائية مع نظيراتها من الشركات العالمية لتعزيز التعاون واستقطاب السياح والمستثمرين.
وقال هيثم بن محمد الغساني، المدير العام للترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة، إن المملكة المتحدة تعد سوقًا سياحيًّا مهمًّا لسلطنة عُمان وهي من أكبر الأسوق الأوروبية المصدرة للسياح الوافدين إلى جانب السوق الألماني والفرنسي والإيطالي، وقد استقبلت سلطنة عُمان في عام 2023 أكثر من 100 ألف و974 سائحًا من المملكة المتحدة، بينما وصل عدد الزوار حتى نهاية أغسطس 2024 حوالي 59472 زائرًا.
وأضاف أن المشاركة تهدف لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية من خلال التعريف بالمقومات السياحية والمنتجات والخدمات والتجارب السياحية التي تزخر بها سلطنة عُمان؛ الأمر الذي يسهم في الترويج السياحي وزيادة تدفق المزيد من السياح من الأسواق المصدرة، والترويج للفرص الاستثمارية المتعددة.
وتضمن برنامج المعرض إقامة أمسية فرقة أوركسترا مسقط الفيلهارمونية السلطانية وفريق الإنشاد الأوبرالي على مسرح دروري لين الملكي والذي يعد من أعرق المسارح في بريطانيا، وهي في إطار تعزيز التبادل الفني بين سلطنة عُمان والمملكة المتحدة، ويعد هذا الحدث جزءًا من جهود سلطنة عُمان لتعريف العالم بتراثها الموسيقي العريق.
وقدمت الفرقة مزيجًا من المقطوعات الموسيقية التي تعكس التراث العُماني العريق وتطوره المعاصر، كما تم تقديم معزوفات من تأليف موسيقيين عُمانيين تعكس تفاعل عُمان مع الموسيقى الكلاسيكية العالمية.
كما تم تدشين الفيلم الترويجي الجديد لسلطنة عُمان في معرض سوق السفر العالمي بلندن، حيث يعرض الفيلم جمال سلطنة عُمان وتنوعها السياحي، ويستعرض مقومات عُمان البيئية والجغرافية؛ ما يجعلها وجهة مميزة لعشاق المغامرات والطبيعة، ويتضمن مشاهد للجبال، الأودية، والكثبان الرملية، ويوثق الأنشطة التي يمكن للسائح القيام بها مثل تسلق الجبال، واستكشاف الكهوف، والمغامرات البحرية ويبرز الفيلم جانب السياحة الثقافية والتراثية، بما في ذلك القلاع والحصون، والأسواق الشعبية، والمهرجانات التقليدية.
0 تعليق