طالبت أسرة اللواء عدنان الحمادي بسرعة تحقيق العدالة والإنصاف ومحاسبة منفذي عملية الاغتيال، مؤكدةً أن القضية وطنية تمس كل يمني حر.  

وفي 2 ديسمبر/كانون الأول 2019، اغتيل اللواء عدنان الحمادي على يد شقيقه في منطقة الحجرية في الريف الغربي لمحافظة تعز.  

وقالت أسرة الحمادي في بيان لها أصدرته بمناسبة الذكرى الخامسة لاغتياله، إن القضية ما زالت تواجه مماطلات وتعقيدات وغموض مستمر يلف ملابسات الجريمة بعد خمس سنوات من الانتظار.  

واعتبرت أسرة الحمادي قرار نقل القضية من المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن إلى محافظة تعز خطوة نحو تمييع القضية وإطالة أمد العدالة.  

واستغربت الأسرة من التأجيل المستمر لجلسات المحاكمة والتجاهل الكبير الذي تواجهه القضية.  

وحملت أسرة الحمادي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية ومجلسي النواب والشورى، ومجلس القضاء الأعلى، ووزارتي العدل وحقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن أي تقصير في إنصاف قضية اغتيال اللواء عدنان.  

ودعت القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى التصدي لأي محاولات لتهميش القضية.  

وطالبت الشخصيات الوطنية والفعاليات الجماهيرية بالتحرك السلمي للضغط من أجل تسريع التحقيقات وضمان تحقيق العدالة.  

وذكرت الأسرة أن ذكرى استشهاد الحمادي ليست مجرد ذكرى لفقدان قائد عسكري، بل فرصة لاستحضار تضحياته من أجل الجمهورية، داعية إلى تحويلها إلى حافز لترسيخ قيم الحق والعدالة.  

ويعتبر اللواء عدنان الحمادي قائد اللواء 35 السابق، صاحب أول طلقة ضد جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا في تعز، ومؤسس نواة الجيش اليمني في المحافظة.