خفف الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الاثنين، أحكام الإعدام الصادرة بحق 37 سجيناً فيدرالياً من أصل 40، مستبدلاً العقوبة بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط، وذلك قبل أقل من شهر من عودة الرئيس السابق دونالد ترامب، المؤيد القوي لعقوبة الإعدام، إلى البيت الأبيض، والذي أكد أن حليفه إيلون ماسك لا يمكن أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة.
وأوضح بايدن في بيان، أن هذا القرار «يتوافق مع وقف التنفيذ الذي تطبقه حكومته على أحكام الإعدام الفيدرالية في قضايا أخرى غير الإرهاب والقتل الجماعي بدافع الكراهية».
يأتي هذا القرار استجابة لمطالبات أكثر من 130 منظمة حقوقية ذكّرت بايدن بالتزامه خلال حملته الانتخابية عام 2020 بمعارضة عقوبة الإعدام، وأشادت بوقف تنفيذ الإعدامات الفيدرالية الذي أقرته حكومته في مايو 2021.
وأضاف بايدن: «لا يخطئنّ أحد: أنا أدين هؤلاء القتلة وأشعر بحزن عميق تجاه ضحاياهم وعائلاتهم، لكنني مقتنع بضرورة وقف عقوبة الإعدام على المستوى الفيدرالي».
من بين السجناء المشمولين بالقرار، تسعة دِينوا بقتل سجناء آخرين، بينما ارتكب أربعة جرائم قتل أثناء عمليات سطو، وقام آخر بقتل حارس سجن. وفي الولايات المتحدة، هناك نحو 2300 سجين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام، منهم 40 فقط مدانون أمام المحكمة الفيدرالية.
في سياق متصل، أكد ترامب أن حليفه إيلون ماسك لا يمكن أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة، مبرراً ذلك بأنه «لم يولد في هذا البلد». وذلك رداً منه على تساؤلات بشأن النفوذ السياسي المتزايد لرئيس منصة «إكس».
وأضاف متوجهاً إلى الحشد «أنا هادئ، أتعلمون لماذا؟ لا يمكن له أن يكون كذلك، فهو لم يولد في هذا البلد».
وتابع ترامب: «أحب أن أكون برفقة أشخاص أذكياء»، مؤكداً أن ماسك لا يعمل على «استلام الرئاسة».
وكان ترامب يرد بذلك على منتقديه، ولاسيما من المعسكر الديمقراطي. (وكالات)
0 تعليق