غزة على مشارف 2025.. قتل وجوع ودمار وهدنة معطلة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

متابعات-«الخليج»:
لا تزال غزة وهي على مشارف عام 2025، في أتون حرب إسرائيلية مدمرة مستمرة منذ أكثر من 14 شهراً، أتت على كل شيء في القطاع المحاصر أساساً منذ 17 عاماً، إذ قتل الآلاف فيه، وواصل معظم سكانه البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة النزوح مرات عدة، بسبب أوامر إسرائيلية تجبرهم على ذلك، ومع ذلك فإن النازحين لم يسلموا من القصف والاستهداف، والموت حرقاً داخل خيامهم، يأتي ذلك على وقع محادثات هدنة لم تتمخض حتى اللحظة عن وقف لإطلاق نار.
عام 2024 ملئ بالأحداث السياسية في المنطقة، كانت غزة حجر الرحى فيها ونقطة الارتكاز، إذ تصاعد التوتر في الإقليم مع دخول إسرائيل بحرب شاملة في لبنان أفضت أخيراً إلى هدنة هشة برّدت الجبهة الشمالية، وقصف متبادل مع إيران، بسبب استهداف قنصلية طهران في دمشق في الأول من أبريل الماضي، ثم اغتيال تل أبيب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في 31 يوليو المنصرم.
إحصاءات
ذكرت آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، أن ما لا يقل عن 45317 فلسطينياً قتلوا و107713 أصيبوا في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويرتفع عدد القتلى في غزة على نحو مطّرد، على الرغم من المناشدات الدولية للقوات الإسرائيلية، للحد من الضرر الواقع على المدنيين.


وقصفت الضربات الجوية الإسرائيلية المنشآت الصحية والمستشفيات، فيما اعتقلت إسرائيل عدداً من العاملين في القطاع الطبي أثناء هجومها البري، وتعد الخدمات الصحية بغزة في وضع كارثي، وفقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.
وأظهر تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) حول تحديث الوضع الإنساني في قطاع غزة، التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في معظم أنحاء غزة والضحايا المدنيين الذين سقطوا نتيجة لأكثر من عام من العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وبحسب تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الذي صدر 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تم تحديد هوية 40,717 من القتلى، ومن بينهم 16,735 رجلاً، و13,319 طفلاً، و7,216 امرأة، إضافة إلى 3,447 من كبار السن، بينما يُقدر عدد الأشخاص المفقودين أو المحاصرين تحت الأنقاض بنحو 10,000 شخص، ويُقدر عدد النازحين بنحو 1.9 مليون شخص.
وفي تقرير مفصل للتحقق من عدد القتلى في غزة خلال الأشهر الستة الأولى من الصراع صادر من الأمم المتحدة، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إنه وجد أن ما يقرب من 70% من القتلى من الأطفال والنساء، ما يشير إلى انتهاك منهجي للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي«من جانب الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن 80% من القتلى المؤكدين قُتلوا في مبان سكنية أو مساكن مماثلة، وكان 44% منهم من الأطفال و26% من النساء. وقال المكتب، إنه وجد نمطاً يظهر«أعداداً كبيرة من الرضع والأطفال الصغار والنساء وكبار السن والأسر الذين قُتلوا معاً في المباني السكنية».
أزمة إنسانية
وتشير التقديرات إلى أن القطاع يواجه أزمة إنسانية حادة تتعلق بالأمن الغذائي، حيث يعاني أكثر من 876,000 شخص من مستوى طوارئ في انعدام الأمن الغذائي (IPC4)، في حين يواجه 345,000 شخص مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي (IPC5)، وذلك وفق توقعات من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 إلى أبريل/نيسان 2025. كما يُتوقع أن يحتاج أكثر من 50,000 طفل إلى علاج من سوء التغذية الحاد خلال عام 2024، ويُقدر أن 160,000 امرأة حامل ومرضع بحاجة إلى تغذية ومكملات المغذيات الدقيقة.
وقال تقرير لمنظمة الصحة العالمية أيضاً: إن أسعار المواد الغذائية في غزة ارتفعت بنسبة 312% منذ بداية الصراع.
أمراض
على الجانب الصحي، يواجه نحو مليون شخص تهديدات صحية بسبب انتشار القوارض، والآفات، والنفايات الصلبة والبشرية، ومياه الصرف الصحي، في حين يحصل نحو 1.4 مليون شخص على أقل من الكمية الموصى بها من الماء، والتي تُقدر بـ 6 لترات للشخص الواحد يومياً للشرب والطهي. كما تشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، مع وجود نحو 17,000 طفل غير مصحوبين أو منفصلين عن والديهم اعتباراً من فبراير/شباط 2024.

البنية التحتية
فيما يتعلق بالبنية التحتية، تم تدمير أكثر من 141,000 وحدة سكنية تدميراً كلياً، بينما تعرضت 270,000 وحدة أخرى لأضرار كبيرة أو جزئية. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 80% من المرافق التجارية تضررت بحلول يناير/ كانون الثاني 2024، وأن نحو 68% من إجمالي شبكة الطرق تضررت حتى أغسطس/ آب 2024.
وعلى صعيد القطاع الصحي، يعمل فقط 35% من مراكز الرعاية الصحية الأولية بشكل جزئي، ويحتاج 493 مبنى مدرسياً إلى إعادة بناء أو تأهيل كبير. كما تم تدمير 35 مبنى جامعياً، وتضرر 57 مبنى آخر بحلول أكتوبر/ تشرين الأول 2024. وتشير هذه الأرقام إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تتطلب استجابة فورية لدعم المتضررين، وتخفيف المعاناة في ظل الأوضاع الكارثية الراهنة.

نازحون
كشفت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، عن أن 1.9 مليون شخص هم نازحون في القطاع. وقالت سيغريد كاغ أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: «لقد تم تهجير أكثر من مليون شخص مرة أخرى، وهم يبحثون يائسين عن المأوى والأمان».
وأضافت: «هناك اليوم 1.9 مليون شخص نزحوا في جميع أنحاء غزة». وتابعت كاغ: «لقد سقط المدنيون الفلسطينيون في غزة في هاوية من المعاناة. لقد تحطمت منازلهم، وانقلبت حياتهم رأساً على عقب. ولم تتسبب الحرب في أعمق الأزمات الإنسانية فحسب، بل أطلقت العنان لعاصفة من البؤس الإنساني». وقالت: إن المساعدات لا تصل بشكل كاف إلى القطاع الذي مزقته الحرب، وإن فتح معابر جديدة خصوصاً إلى جنوب غزة، ضروري لتجنب وقوع كارثة إنسانية. 

تدمير المستشفيات
في قلب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يمعن الجيش الإسرائيلي بعمليات الإبادة الجماعية وفق تقارير دولية، يواصل مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع العمل بإمكانيات أقل من الأدنى.
ومنذ هجوم الجيش الإسرائيلي على محافظة الشمال في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والمتزامن مع حصار عسكري مطبق، تعرض المستشفى للعشرات من عمليات الاستهداف بالصواريخ والنيران حيث قال مسؤول صحي: إن الجيش يعامله كـ «هدف عسكري».
وإلى جانب اقتحام وتدمير مستشفيات شمالي القطاع، تفيد تقارير باستهداف المدفعية والطائرات الإسرائيلية، لمستشفيات في جنوبي القطاع، كان منها «مجمع ناصر الطبي» في خان يونس.
ويشن الجيش الإسرائيلي ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، «حملة ممنهجة وشرسة»، ضد مستشفيات القطاع، خاصة في المناطق الشمالية، وهذه الحملة، تتراوح بين الاستهداف الجوي، والمدفعي والمحاصرة والاقتحام والاعتقال والقصف، الأمر الذي هدد حياة آلاف المرضى والجرحى في مناطق عمل هذه المستشفيات.
وقد دفع هذا الوضع كلاً من منظمة الصحة العالمية، واليونيسيف التابعتين للأمم المتحدة للتنديد المتواصل، باستمرار استهداف إسرائيل للمستشفيات في قطاع غزة، والتحذير من التراجع الكبير، في عدد من باتوا يعملون في قطاع الرعاية الصحية في القطاع.
وكان ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة، ريتشارد بيبركورن قد وصف الوضع في مستشفيات غزة، بأنه «محزن وكارثي للغاية»، وقال كورن: إن جميع المرضى في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، تم إجلاؤهم إما لمستشفى الأهلي أو«الشفاء»، الذي اقتحم سابقاً ودمر.
من جانبها، أعلنت منظمة اليونيسف، أن الأطفال الذين يتعافون من عمليات بتر الأطراف بالمستشفيات، يُقتلون داخل المستشفيات نفسها. ووصفت المنظمة غزة بأنها أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال.

غارات متتالية على غزة
تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية بشكل معتاد وبخطط مختلفة من منطقة إلى أخرى داخل قطاع غزة.
ومنذ أن دخلت القوات العسكرية الإسرائيلية إلى شمال قطاع غزة، تسعى بكل قوتها لتدمير أكبر قدر ممكن من المنازل والمباني والبنية التحتية بما يشمل المستشفيات والعيادات الصحية والمدارس التي تحول لمراكز إيواء منذ بداية الحرب المستمرة في القطاع، حيث اتهمت الكثير من المنظمات الدولية ما تقوم به إسرائيل هناك بأنه إبادة جماعية، حيث قتلت الآلاف خلال عملياتها هناك، ودمرت معظم المناطق، والبنى التحتية.
تركز تلك القوات، بشكل أساسي على إبقاء منطقة شمال القطاع منكوبة لا تصلح للحياة، بهدف إجبار سكانها على عدم التطلع للعودة إليها من خلال سياسة التدمير الممنهج التي تتبعها، وتسعى إسرائيل إلى تحويل شمال القطاع لمنطقة عازلة.
ولا تختلف الحال كثيراً عن مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تهدف إسرائيل من خلال عملياتها المستمرة، إلى ما تسميه «تدمير الأنفاق» داخل المدينة وعند حدودها بالقرب من محور فيلادلفيا.
إسرائيل وسعت من عملياتها في رفح لتشمل أيضاً المناطق القريبة من شاطئ بحر المدينة، بهدف حرمان «حماس» من قدرة تهريب أي بضائع عبرها من خلال سفن صغيرة كانت تستخدمها قبل الحرب لعمليات تهريب الأسلحة بشكل أساسي، وفق الزعم الإسرائيلي.
ويلاحظ قيام القوات الإسرائيلية بإنشاء أبراج عسكرية ووضع أجهزة اتصال وكاميرات حديثة على طول الشريط الحدودي في منطقة فيلادلفيا بهدف السيطرة عليها حتى فيما بعد الحرب على غزة، حيث إن إسرائيل تحاول إبقاء محيط منطقة محور فيلادلفيا منطقة خالية من أي منازل أو غيرها بهدف إبقائها منطقة عازلة لا يسمح لأي شخص بالاقتراب منها.
محور فيلادلفيا
في شهر أيار/ مايو الماضي، احتلت إسرائيل محور فيلادلفيا، حيث كان في مرمى نيران الجيش الإسرائيلي بانتظام منذ بداية الحرب في غزة. وحققت القوات الإسرائيلية السيطرة العملياتية الكاملة على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر.
ويشكل وجود القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا إحدى نقاط الخلاف في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وتصر إسرائيل على الحفاظ على وجود عسكري، وسيطرة كاملة على المنطقة الحدودية، التي وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات 2 سبتمبر/ أيلول بأنها «شريان الحياة» لحماس. بينما تطالب حماس بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا كشرط أساسي لأي اتفاق. وانضمت عدة دول، إلى مصر في رفض طلب إسرائيل إبقاء قوات في محور فيلادلفيا. 
ودأب نتنياهو خلال الأشهر الأخيرة على التمسك ببقاء الجيش في محور«فيلادلفيا» الفاصل بين قطاع غزة ومصر، وطرح ذلك كاستحقاق حاسم لضمان أمن تل أبيب، مدعياً أن المحور يمثل «أنبوب أكسجين لحركة حماس التي توظفه لتهريب الأسلحة».

اغتيال هنية والسنوار

أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس علناً بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران في يوليو.
وتعرّض هنية، فجر الحادي والثلاثين من يوليو 2024، لاستهدافٍ مباشر في مقرّ إقامته في العاصمة الإيرانية، طهران، ما أدى إلى اغتياله وأحد مرافقيه. وجاء استهدافه بعد ساعات فقط من انتهاء مراسم تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، والذي شارك فيه وفد من حركة حماس بقيادة هنية.
وشكل اغتيال هنية، تطوراً في مسار الحرب، إذ أدى إلى ردود عسكرية متبادلة بين إيران وإسرائيل.
وفي تطور آخر مهم، تمكن الجيش الإسرائيلي من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، في أكتوبر الماضي، الذي اتهم بأنه مدبر الهجوم السابع من أكتوبر 2023، وعُد ذلك ضربة مهمة وكبيرة للحركة.

محادثات الهدنة

مرت محادثات التهدئة في غزة بشد وجذب أكثر من مرة، وأخيراً بدت الكثير من الأوساط متفائلة بصفقة ما، غير أن هذا التفاؤل حذر، وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى «تصاعد الخلافات وتراجع التفاؤل» بين أروقة مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، وسط محادثات شهدتها القاهرة وأخرى لا تزال تستضيفها الدوحة لحسم الاتفاق، واتهامات نقلها إعلام أمريكي لنتنياهو بـ«تعمد» إفشال الصفقة المرتقبة، رغم قول نتنياهو: إن ثمة تقدماً في الصفقة.
ويتوقع الخبراء في أحسن الظروف أن يتم التغلب على مناورات رئيس الوزراء الإسرائيلي والذهاب لاتفاق قبل 20 يناير/ كانون الثاني المقبل التزاماً بمهلة حليفه دونالد ترمب قبل توليه رئيس الولايات المتحدة، أو تعطل الاتفاق وتأجيله.
واتهم زعيم حزب «معسكر الدولة» الإسرائيلي، بيني غانتس، الأحد، في كلمته التي نشرتها صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نتنياهو بعرقلة المفاوضات قائلاً: «بينما المفاوضون يعملون، نتنياهو يخرب المحادثات من جديد»، مخاطباً إياه: «ليس لديك تفويض لتخريب عودة المحتجزين مرة أخرى لأسباب سياسية، عودتهم هو الشيء الصحيح الإنساني والأمني والوطني».
وأفادت «القناة 13» الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين بأن «التفاؤل الذي ساد الأسبوع الماضي بشأن إمكانية صياغة اتفاق مبدئي قد تبدد بسبب تصاعد الخلافات التي تعيق جهود وقف إطلاق النار»، لافتة إلى أنه لا توجد بوادر لانفراجة قريبة في المحادثات، خصوصاً مع استمرار التباين حول قوائم الأسرى ومحور فيلادلفيا الحدودي مع مصر، وتأكيدات إسرائيلية بعدم وجود اختراق حقيقي في المفاوضات الجارية حتى الآن.
وثمة خلافات تؤكدها قناة «i24» الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات وقف إطلاق النار، موضحة أنه «يوجد تقدم معين بالمفاوضات، لكن توجد فجوات يمكن حل جزء منها، وأخرى من الصعب جداً حلها».
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، عن مصدر أمني قوله: «لا تزال صعوبات كبيرة» تعيق التوصل إلى صفقة، لافتة إلى أن «من دون أن تقدم (حماس) قائمة بالرهائن الذين تخطط لإطلاق سراحهم ولا تزال إسرائيل تنتظرها، فلن يكون هناك تقدم بالمفاوضات».

استقالات 
خلال عام 2024، أعلن الوزيران في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت، انسحابهما من حكومة الطوارئ برئاسة نتنياهو، مع دعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة «في أسرع وقت ممكن»، ضمن تداعيات حرب إسرائيل المتواصلة على قطاع غزة.
واتهم غانتس وآيزنكوت، الشريكان في حزب«معسكر الدولة»، نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه السياسية الخاصة، كما اتهماه بالفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، ولا سيما القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى من القطاع.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت. وقال بنيامين نتنياهو: إن الثقة بينه وبين غالانت تصدّعت، مشيراً إلى أنه وفي خضم الحرب الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع مطلوبة أكثر من أي وقت مضى. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه عين وزير الخارجية يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع بدلاً عن غالانت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق