حصلت دولة فلسطين في 12 سبتمبر 2024 على مقعدها الرسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة وشغلته في لحظة تاريخية لتنضم بذلك إلى 193 عضواً بالأمم المتحدة، وقد مثل هذا الإنجاز ترجمة للحظوة الدولية بالقضية الفلسطينية في المحافل الأممية.
وفي مايو من نفس العام تبنت الجمعية العامة قراراً بمنح الفلسطينيين حقوق مشاركة أكبر وامتيازات داخل الجمعية العامة، حيث تجري المناقشات من دون تمتع أي دولة بحق النقض.
وكانت فلسطين تقدمت بطلب للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة عام 2011، لكنها لم تحصل على الدعم اللازم من مجلس الأمن تحت الفيتو الأمريكي. غير أنها حصلت في عام 2012 على «وضعية المراقب الدائم».
وبعد العدوان على غزة، أصبحت ثلاثة أرباع دول العالم تقريباً تعترف بدولة فلسطين، وآخرها كانت ثلاث دول أوروبية هي إسبانيا والنرويج وإيرلندا، وبحسب بيانات السلطة الفلسطينية، اعترفت 142 من إجمالي 193 دولة في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية. لكن ذلك لا يشمل معظم بلدان أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.
وفي خضم تعاطف دولي غير مسبوق بسبب الجرائم الإسرائيلية في غزة، حصل الشعب الفلسطيني على عدد من القرارات إلى جانبه، أهمها اعتماد الجمعية العامة قراراً بأغلبية 124 عضواً يطالب بأن تنهي إسرائيل «وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة» خلال 12 شهراً، بناء على فتوى طلبتها الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية لسياسات إسرائيل وممارستها في فلسطين.
وخلال شهر ديسمبر الجاري تقدمت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بطلب رسمي من محكمة العدل الدولية لتقديم رأي استشاري بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
0 تعليق