طوكيو ـ (أ ف ب)
أعلنت اليابان الثلاثاء، قيام وفد عسكري صيني بزيارة نادرة لها هذا الأسبوع، في وقت تسعى الدولتان الجارتان إلى تلطيف العلاقات المشحونة بينهما قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأفاد الناطق باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي بأن أعضاء من قيادة جيش التحرير الشعبي يجتمعون بنظرائهم اليابانيين، وبمسؤولين رفيعي المستوى في البلد من الاثنين إلى الجمعة.
وتجري هذه الزيارة بعدما اجتمع وزيرا الدفاع الياباني والصيني في نوفمبر/تشرين الثاني في لاوس على هامش ملتقى إقليمي في مجال الدفاع، وفق هاياشي.
وصرّح الناطق باسم الحكومة اليابانية خلال الإحاطة الدورية: «هي المرّة الأولى منذ خمس سنوات التي تُستأنف فيها المحادثات بين العسكريين».
وأكّد أنه «من شأن تعزيز التفاهم والثقة من خلال تواصل صريح على مستوى القيادة، أن يسهم في إقامة علاقات بنّاءة ومستقرّة بين اليابان والصين».
وقال: «نعتبر أن هذه الزيارة تسهم في السلم والاستقرار في المنطقة»، من دون مزيد من التفاصيل.
واعتبر الجيش الصيني من جانبه في بيان أن «هذه الزيارة من شأنها أن تسهم في تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة بين الطرفين والمباحثات في مجال الدفاع بين الصين واليابان».
تسعى طوكيو وبكين إلى تحسين علاقاتهما التي تشوبها منذ سنوات طويلة نزاعات قديمة بشأن أقاليم.
وتسعى اليابان أيضاً إلى إقناع الصين برفع الحظر على واردات ثمار البحر اليابانية الذي اعتمد، بعدما بدأت السلطات اليابانية تصرف في المحيط ماء مخزّناً في محطّة فوكوشيما النووية.
وتعتزم طوكيو دعوة وزير الخارجية الصيني للزيارة الشهر المقبل، تمهيداً لزيارة دولة من الرئيس شي جين بينغ، وفق ما كشفت صحيفة «نيكاي» الأسبوع الماضي.
ولم يقم شي الذي قصد اليابان بمناسبة انعقاد قمّة مجموعة العشرين في أوساكا سنة 2019 بأيّ زيارة دولة إلى اليابان منذ تولّيه الرئاسة.
0 تعليق