جمعت عريضة تطالب بعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر من 100 ألف توقيع خلال يومين من إطلاقها وبعد أقل من شهر لولايته الثانية.
ويدل الدعم الذي تلقاه العريضة على الانقسامات السياسية العميقة في الولايات المتحدة، وعلى ردود الفعل تجاه إجراءات اتخذها ترامب في الأيام الأولى من ولايته الثانية، بحسب ما نشره الموقع الإلكتروني لـ«نيوزويك» الأمريكية.
وعزل ترامب مرتين خلال إدارته الأولى، لكن تمت تبرئته من مجلس الشيوخ في كلتا الحالتين.
وجاء في العريضة: «تدعو منظمة حرية التعبير من أجل الأمريكيين الكونغرس لبدء تحقيق فوري في مسألة عزل ترامب، لتحديد ما إذا كانت هناك أسباب كافية لعزله، بسبب الجرائم التي ارتكبت، والتي ستستمر في الأيام المقبلة».
كما طالبت الكونغرس أيضاً أن يكون مستعداً للتحقيق في ما إذا قام ترامب بأي من الأفعال التي يمكن أن تؤدي إلى عزله والتي هدد بتنفيذها.
وأكدت مديرة الحملة التي تتولى العريضة ألكسندرا فلوريس كويلي أنهم بحاجة إلى قادة شجعان في الكونغرس على استعداد للوقوف ومحاسبة ترامب على إساءة استخدامه للسلطة، خصوصاً في قضايا المهاجرين.
وقال جون بونيفاز، المؤسس المشارك ورئيس منظمة حرية التعبير التي تنتمي للديمقراطيين: «يواصل ترامب اتخاذ إجراءات غير قانونية وغير دستورية، لقد كان في المنصب لأقل من أسبوعين، ومع ذلك تزداد قراراته التي تستدعي العزل».
وتحاول الحملة نشر العريضة بشكل واسع خاصة بين سياسيين بارزين ومشاهير.
من جانب آخر، أشاد الجمهوريون الذين يسيطرون على الكونغرس ومجلس الشيوخ إلى حد كبير بأفعال ترامب، ودافعوا عنها منذ عودته إلى المنصب، بينما قال بعضهم إنهم لا يدعمون منح العفو للمدعى عليهم في أحداث السادس من يناير الذين تمت إدانتهم بارتكاب جرائم عنف.