الجيش الإسرائيلي يكثف عدوانه التدميري على جنين وطولكرم - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين وطولكرم، أمس الجمعة، وسط تدمير واسع للممتلكات العامة والخاصة، وللبنية التحتية، بالتزامن مع اقتحام عدة مدن وبلدات، بينما أدى نحو 40 ألف مصل صلاة أول جمعة لشهر شعبان في رحاب المسجد الأقصى وسط إجراءات مشددة.
ولليوم الحادي عشر على التوالي، واصل الاحتلال الإسرائيلي عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في حارات المخيم وداخل أحيائه، بالتزامن مع دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة مدعومة بالجرافات.
وأسفر العدوان على جنين، حتى أمس، عن مقتل 19 فلسطينياً بينهم طفلة (30 شهراً)، وإصابة 50 آخرين على الأقل، واعتقال العشرات، كما هدم نحو 100 منزل وأحرق منازل أخرى.
واعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين، ومحاصرتها منزلاً. كما قتلت شابين فلسطينيين في بلدة اليامون غرب جنين، وجرى احتجاز جثمانيهما.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمه في جنين استلمت 3 إصابات بشظايا القصف لفلسطينيات في الخمسينات من عمرهن، أصبن في قصف طائرات إسرائيلية مبنى داخل المخيم بصاروخين.
وفي طولكرم بشمالي الضفة الغربية المحتلة، استمر العدوان الإسرائيلي، على المدينة ومخيمها لليوم الخامس على التوالي.
على صعيد آخر، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى بأول جمعة في شهر شعبان.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عدداً من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس، لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وتشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ دخول «وقف إطلاق النار» في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية. (وكالات)

أخبار ذات صلة

0 تعليق