أعلنت قوات الأمن السورية، أمس الجمعة، توقيف عاطف نجيب، قريب الرئيس المخلوع بشار الأسد، والذي تولى سابقاً رئاسة فرع الأمن السياسي في محافظة درعا (جنوب)، حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات عام 2011 والمتهم بتعذيب أطفال، فيما أعلن الجيش الأمريكي مقتل قيادي بارز في تنظيم تابع لتنظيم «القاعدة»،في أول ضربة من نوعها منذ سقوط النظام السابق، في وقت امتنع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن التصريح عمَّا إذا كان يخطط للإبقاء على عدد القوات الأمريكية في سوريا عند المستوى الحالي.
ونقلت وكالة الأنباء (سانا) عن مدير مديرية الأمن العام في اللاذقية مصطفى كنيفاتي قوله: «في عملية نوعية، تمكنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية من إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، والذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي في درعا».
ونجيب متهم بجرائم كبيرة بينها اقتلاع أظافر الأطفال بداية الثورة.
من جهة أخرى، قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم )، في بيان، إن الجيش شن غارة جوية بشمال غربي سوريا،أمس الأول الخميس، أسفرت عن مقتل محمد صلاح الزبير القيادي البارز في تنظيم «حراس الدين».
وأضافت أن «هذه الغارة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر جنباً إلى جنب مع شركاء المنطقة بتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها».
وأعلن هذا التنظيم حل نفسه يوم الثلاثاء الماضي، قبل يوم واحد من إعلان الإدارة السورية الانتقالية حل جميع الفصائل المسلحة.إلى ذلك،امتنع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن التصريح عمَّا إذا كان يخطط للإبقاء على عدد القوات الأمريكية في سوريا عند المستوى الحالي.
وقال ترامب للصحفيين،الخميس، رداً على سؤال عن نيته سحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا لمكافحة تنظيم «داعش»: «سنقوم باتخاذ قرار بشأن ذلك».
وتابع: «نحن لسنا متورطين في سوريا. سوريا هي فوضى خاصة بالسوريين. لديهم ما يكفي من الفوضى هناك، لا يحتاجون إلى أن نكون متورطين في كل شيء».
يأتي ذلك بينما استقدمت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية وأسلحة إضافية على متن طائرة شحن بحماية طائرة حربية وأخرى مروحية إلى قاعدة خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة. وعبر طريق البر، استقدم التحالف رتل شاحنات مكوّناً من 60 شاحنة تحمل على متنها مدرعات عسكرية كبيرة وأسلحة ثقيلة ومدافع وعربات عسكرية وصناديق مغلقة وصهاريج وقود قادمة من إقليم كردستان العراق.
كما دخلت قاعدة قسرك 20 شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية وصهاريج وقود، في إطار تعزيز القواعد العسكرية.
على صعيد آخر،أعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية في بيان أنها استأنفت،أمس الجمعة، رحلاتها التجارية المباشرة بين عمان ودمشق والمتوقفة منذ 13 عاماً، بواقع أربع رحلات أسبوعياً.
(وكالات)
0 تعليق