ضربات روسية وضغوط متزايدة على مدينة استراتيجية أوكرانية - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

شنت روسيا ضربات على أوكرانيا، وزادت من الضغط على مدينة استراتيجية، وتبادلت وأوكرانيا الاتهام بالمسؤولية عن القصف الدامي على منطقة كورسك، وقال الرئيس الأوكراني إنه سيتعين الانتقال إلى المفاوضات مع موسكو بعد لقائه الرئيس الأمريكي، الذي أكد مبعوثه أن أمريكا تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات بعد وقف إطلاق النار. فقد أطلقت روسيا عشرات الصواريخ والمسيرات على أوكرانيا، ما أسفر عن 15 قتيلاً، في حين أكدت موسكو أن قواتها تتقدم نحو مدينة توريتسك الاستراتيجية.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن موسكو أطلقت 42 صاروخاً و123 مسيّرة على البلاد، لافتة إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت عدداً من الصواريخ من دون تحديد عددها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنّها استهدفت خلال الليل بنى تحتية للغاز والطاقة «تضمن عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري»الأوكراني، وأضافت أن ضربات روسية استهدفت مطارات عسكرية ومنشآت تخزين وقود في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الأحد، إن قواتها أسقطت 44 مسيرة أطلقتها أوكرانيا ومنظومة إطلاق صواريخ أمريكية الصنع من طراز هيمارس خلال 24 ساعة. وقالت الوزارة في بيان إنّ وحدات تابعة ل«المجموعة المركزية» سيطرت على بلدة كريمسكي (كريمسكوي باللغة الروسية) الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لتوريتسك. 
أسفر انفجار السبت داخل مكتب للتجنيد العسكري في مدينة ريفني بشمال غرب أوكرانيا عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين.
كما ألقى الجانبان الروسي والأوكراني باللوم على بعضهما في ضربة أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص في منطقة كورسك الروسية.
على صعيد آخر، أعلن زيلينسكي أنه بعد لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتعين على كييف الانتقال إلى المفاوضات مع روسيا لإنهاء الصراع.وقال لوكالة «أسوشيتد برس»: «بعد التحدث مع ترامب، يجب أن ننتقل إلى نوع ما من المفاوضات مع الروس. أود أن تجلس الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا على طاولة المفاوضات».
وأضاف أن كييف على تواصل مع إدارة ترامب، لكن المناقشات حول الملف لا تزال ذات طابع عام. 
من جهته، قال كيث كيلوج مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، إن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا إجراء انتخابات، ربما بحلول نهاية العام، خاصة إذا تمكنت كييف من الاتفاق على هدنة مع موسكو خلال الأشهر المقبلة.وأضاف في مقابلة مع رويترز أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأوكرانية التي تم تعليقها في ظل الحرب مع روسيا «يجب أن تتم». وقال «معظم الدول الديمقراطية تجري انتخابات في أوقات الحروب فيها. أعتقد أن من المهم فعل ذلك... أرى ذلك في صالح الديمقراطية. هذا هو جمال الديمقراطية الراسخة.. لديك أكثر من شخص مرشح محتمل».
وإلى جانب ذلك، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن نزاع وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف مع لجنة مشتريات الدفاع، جعل القطاع في «حالة اضطراب» حيث لا يفهم شركاء كييف مع من يتعاملون.
يذكر أن عمروف، أقال في يناير الماضي نائبه دميتري كليمينكوف، ورفض تمديد عقد رئيسة لجنة المشتريات الدفاعية مارينا بيزروكوفا، مدعياً أن عملها غير فعال وأن اللجنة متورطة في «ألاعيب سياسية».وأضافت الصحيفة أنها اطلعت على رسالة خاصة، ورد فيها أن عمروف يدعي أن لجنة المشتريات الدفاعية فشلت في الوفاء ب47% من التزاماتها بتوريد المعدات والمواد الاستهلاكية إلى الجبهة.
كان من المتوقع أن تتلقى الوكالة نحو مليار دولار من الدول الأوروبية  لكن النزاع مع عمروف أدى بالفعل إلى تأخير مخصصات الميزانية لشهري يناير وفبراير، لذا لا يمكن للوكالة شراء الأسلحة.
(وكالات)

أخبار ذات صلة

0 تعليق