عجمان: «الخليج»
استقبلت غرفة عجمان وفداً من القنصلية العامة لجمهورية كوريا الجنوبية، لبحث سبل التعاون وفرص الاستثمار وتوطيد العلاقات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والمشاركة في معرض عجمان للتعليم والتدريب 2025.
استقبل الوفد في مركز ثرا لريادة الأعمال، عبدالله عبد المحسن النعيمي مدير إدارة الاتصال الحكومي ـ رئيس اللجنة المنظمة لمعرض عجمان الدولي للتعليم والتدريب 2025، وفاطمة يعقوب العوضي رئيس قسم جذب الاستثمارات في الغرفة، وضم الوفد يوري بارك، نائب القنصل العام، ودونجونيوك جيونغ، نائب القنصل، ودرية جبري أخصائي إدارة الدبلوماسية العامة في القنصلية.
ورحب النعيمي بالوفد، وأثنى على العلاقات الوطيدة بين الإمارات وكوريا الجنوبية ومستويات الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية، الأمن السيبراني، الرعاية الصحية، التعليم، الأمن الغذائي، التعاون النووي، الفضاء وغيرها من القطاعات، الأمر الذي أسهم في تبوّؤ الإمارات كثاني شريك تجاري عربي والرابع عشر عالمياً لكوريا، خلال عام 2023.
وأفاد أن الغرفة تحرص على تنويع قنوات التعاون مع الجانب الكوري في العديد من القطاعات، وعلى رأسها قطاع التعليم والبحث العلمي، بهدف الاستفادة من الخبرات والتجارب الكورية المتقدمة، وتعزيز فرص تبادل المعرفة والابتكار بين الجانبين، واستغلال المعرض كمنصة تعليمية دولية رائدة لتعزيز الشراكات الأكاديمية والتدريبية، واستقطاب أحدث البرامج التعليمية والتقنيات الحديثة لدعم مسيرة التعليم في الإمارة.
أوضحت فاطمة العوضي، أن غرفة عجمان تسعى إلى توسيع شبكة علاقاتها الدولية بهدف توطيد التعاون في كافة المجالات، والترويج لفرص الاستثمار المتاحة في عجمان ومنها «التعليم، الصحة، العقارات، الصناعة، الخدمات، تجارة الجملة والتجزئة، البناء والتشييد، وغيرها من القطاعات».
وأكد الجانب الكوري حرصه على تعزيز التعاون مع إمارة عجمان في كافة المجالات، مشيراً إلى أن قطاع التعليم يمثل فرصة واعدة لتعزيز الشراكة بين الجانبين، خاصة في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها القطاع التعليمي في عجمان، كما أثنى على الجهود المبذولة في تطوير المؤسسات الأكاديمية واستقطاب الجامعات في الإمارة للطلبة الدوليين.
وأوصى اللقاء بضرورة تنظيم مجموعة من الملتقيات المتخصصة بحضور أصحاب الأعمال من عجمان وكوريا، بحسب القطاعات لتوفير منصات للتواصل المباشر تدعم التعاون والشراكة، والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة وزيادة حجم التجارة البينية بين الطرفين.