هاريس وترامب يردان على أسئلة الناخبين في ولايات حاسمة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في مرحلة جديدة من حملتي المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية، أجاب المرشحان عن أسئلة الجمهور، وواصل المرشح الجمهوري دونالد ترامب هجومه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس وكال لها الاتهامات، وفي المقابل أكدت هاريس أنها على ثقة بأن الولايات المتحدة مستعدة «تماماً» لانتخاب أول امرأة على رأس القوة الكبرى في العالم.
فقد استقبلت هاريس أمس الأربعاء في بنسلفانيا أسئلة الجمهور مباشرة، كما تلقت الأسئلة أيضاً في فيلادلفيا خلال لقاء نظمته شبكة «سي إن إن»، بينما رفض ترامب لقاءً مماثلاً منفصلاً تنظمه الشبكة الإخبارية.
وقالت هاريس إن الولايات المتحدة مستعدة «تماماً» لانتخاب أول امرأة على رأس القوة الكبرى في العالم. وأضافت «يشعر الناس بالإنهاك من دونالد ترامب ونهجه، لأنه يعتبر نفسه محور كل شيء». ونظّم ترامب أمس الأربعاء اجتماعاً خاصاً به مع الناخبين في ولاية جورجيا الحاسمة أيضاً التي خسرها بفارق ضئيل أمام الرئيس جو بايدن عام 2020 بعدما فاز فيها عام 2016. واستغل ترامب تجمّعاً انتخابياً في كارولينا الشمالية الثلاثاء لمهاجمة هاريس، واصفاً إياها مراراً بأنها حمقاء، بينما أشار إلى أنها تفتقر إلى «الذكاء والقوة» الكافيين لحكم الولايات المتحدة.
وفي إطار محاولتها لكسب الناخبين من أصول أمريكية لاتينية، شاركت هاريس في مقابلة أجرتها معها محطة «تيليموندو» التلفزيونية الناطقة بالإسبانية، وركّزت خلالها على الوظائف والسكن وتكاليف المعيشة.
وصوّت نحو 18 مليون أمريكي بالفعل إما عبر البريد أو شخصياً، أي ما يعادل أكثر من 10 في المئة من مجموع الأشخاص الذين صوّتوا في 2020.
وقال الرئيس جو بايدن إن ترامب يريد تجاهل ضمانات الدستور الأمريكي. وأضاف «ستكون ديمقراطيتنا على المحك» إذا فاز ترامب على هاريس.
من جهة أخرى، يخشى صناع السياسات المالية والنقدية في أوروبا عودة ترامب لتولي دفة قيادة الولايات المتحدة من جديد، اعتباراً من مطلع العام المقبل. وتجاهد حكومات الاتحاد الأوروبي بما فيها منطقة اليورو، لتحقيق التعافي الاقتصادي بعد عامين من التضخم المرتفع، وأسعار الفائدة العالية، والتي أثرت في النمو والتوظيف والصادرات. كما تخشى أوروبا كذلك إعادة تقييم ترامب للعلاقات مع الحلفاء لتأمين شروط أكثر ملاءمة للولايات المتحدة، وتعزيز التفوق الأمريكي على الخصوم مثل الصين وروسيا، وتخليص الولايات المتحدة من الالتزامات الناشئة عن مشاركتها في المنظمات الدولية، مثل حلف «الناتو». (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق