اشتباه جديد في قضية تسريب خطط إسرائيل لضرب إيران - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت شبكة «سي إن إن»، أمس الجمعة، أن السلطات الأمريكية تفحص دور مكتب حكومي يعتقد أنه جرت فيه طباعة وثائق المخابرات الأمريكية المسرّبة بشأن استعدادات إسرائيل للهجوم على إيران، التي تستعد بدورها ل«حرب واسعة» مع إسرائيل، وإن كانت تأمل تجنبها، وفق تقارير إخبارية أمريكية.
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» قد قال في تصريحات صحفية: إن التحقيق الذي تجريه دوائر الاستخبارات في واشنطن يشير إلى«الاشتباه» بضلوع موظفة كبيرة في البنتاغون، وأضاف المسؤول الأمريكي: إن الموظفة المشتبه بها في عملية تسريب وثائق الخطة العسكرية الإسرائيلية لضرب إيران هي أمريكية - إيرانية الأصل وتدعى آريان طبطبائي، ونشر حساب مؤيد لطهران على تليغرام، أمس الجمعة، وثيقتين استخباريتين أمريكيتين مزعومتين حول استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران، ما تسبب في قلق أمريكي بشأن «خرق أمني كبير محتمل»، فضلاً عن تأثير ذلك على الهجوم المتوقع.
وتدور الوثائق حول الأنشطة العسكرية التي أجراها الجيش الإسرائيلي في قواعد سلاح الجو مؤخراً، ونقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أمريكي قوله: إن التسريب المزعوم مثير للقلق للغاية لكنه لا يعتقد أنه سيؤثر على الخطط العملياتية لإسرائيل ضد إيران. كما ذكر مسؤول إسرائيلي أن «المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية على علم بالتسريب المزعوم وتأخذه على محمل الجد».
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن إيران تستعد لهجوم إسرائيل المرتقب عليها، وأمرت بوضع قواتها في «حالة تأهب قصوى» من أجل الاستعداد للحرب، وأيضاً «محاولة تجنبها»، ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن 4 مسؤولين إيرانيين قولهم في مقابلات عبر الهاتف هذا الأسبوع، إن المرشد الإيراني علي خامنئي «أمر الجيش بوضع خطط عسكرية متعددة للرد على أي هجوم إسرائيلي»، لافتين إلى أن حجم أي رد إيراني سيعتمد إلى حد كبير على «شدة الهجمات الإسرائيلية»، وأضاف المسؤولون، الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم، أنه إذا تسببت الضربات الإسرائيلية في أضرار واسعة النطاق وسقوط عدد كبير من الضحايا، فإن طهران سترد، ولكن إذا اقتصر الهجوم على عدد قليل من القواعد العسكرية ومستودعات تخزين صواريخ وطائرات مسيرة، فإنها ربما لا تفعل شيئاً.
في غضون ذلك، قدّمت النيابة العامة الإسرائيلية إلى المحكمة المركزية في حيفا، أمس الجمعة، لائحة اتهام ضد سبعة إسرائيليين من أصول أذرية من سكان حيفا والشمال، الذين شكلوا لمدة عامين تقريباً خلية تجسّس إيرانيّة، ونسبت إليهم تهماً بارتكاب مخالفات أمنيّة من خلال «مساعدة العدو في الحرب وتمرير معلومات للعدو»، وطالبت النيابة بتمديد اعتقالهم إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية ضدهم، حسب بيان النيابة. وجاء في البيان أن «التحقيق كشف أن المتهمين السبعة عملوا كجزء من فرقة منظّمة جنّدها عميل إيراني، وشاركوا لفترة طويلة، حوالي عامين، في جمع المعلومات وتصوير المنشآت والقواعد العسكرية، بما في ذلك قواعد سلاح الجو في نيفاطيم ورمات دافيد، وقاعدة هَكِريا (مقر قيادة الجيش) في تل أبيب، ومواقع القبة الحديدية وغيرها». (وكالات)

أخبار ذات صلة

0 تعليق