إسرائيل تقتل العشرات في بيت لاهيا ومدرسة نازحين بغزة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال مسؤولون في وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 50 فلسطينياً قتلوا في أنحاء قطاع غزة، معظمهم في شمال القطاع، جراء غارات إسرائيلية ومذبحة في مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، أمس الأحد، بينما أعربت الأمم المتحدة عن صدمتها وقالت إن جميع سكان شمال القطاع مهددون بالموت.
وفي اليوم ال387 من الحرب، أكد الدفاع المدني في غزة مقتل تسعة أشخاص وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية طالت مدرسة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في بيان «انتشال تسع ضحايا وعدد من الإصابات في قصف طائرات الاحتلال مدرسة أسماء التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ».
وبحسب الدفاع المدني تم التعرف إلى ستة جثامين من أصل تسعة وبينهم طفلة. وقال أحد النازحين الذي كان في المدرسة المستهدفة ويدعى ثائر الرنتيسي «ما حدث أن الناس كانوا يجلسون بأمان، أطفال أبرياء وشيوخ، حتى رأينا طائرة إف-16 تهدم المبنى فوق الناس والأطفال، والضحايا أطفال ونساء». وبحسب الرنتيسي «ما حدث في المدرسة كان مجزرة بكل معنى الكلمة، حيث تمزق كل الناس والأطفال».
وكان الطيران الإسرائيلي قد قصف مرتين المدرسة نفسها كانت آخرهما في 19 أكتوبر الحالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. وبمقتل الصحفيين الثلاثة يرتفع عدد الضحايا الصحفيين إلى 180 صحفياً وصحفية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشهدت الشهور الأخيرة استهداف القوات الإسرائيلية العديد من المدارس في قطاع غزة بعدما تحولت إلى مراكز نزوح، لكن الجيش يؤكد دائماً أنه يستهدف مقاتلي حماس، وهو ما تنفيه الحركة.
وفي الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 40 شخصاً وإصابة أكثر من 80 آخرين بقصف إسرائيلي لمربع سكني في بيت لاهيا شمالي القطاع. وقالت الوزارة، في بيانها أمس الأحد، إن الجيش الإسرائيلي «أخرج المنظومة الصحية في شمال القطاع عن العمل لقتل أكبر عدد من المواطنين». وأضافت: «لا نعرف مصير نحو 300 من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان، ونحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياتهم».
من جانب آخر، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «الصدمة» إزاء المستويات المروعة من الموت والإصابات والدمار في شمال غزة. وقال «حوصر المدنيون تحت الأنقاض، وحُرم المرضى والجرحى من الرعاية الصحية المنقذة للحياة، وتفتقر الأسر إلى الغذاء والمأوى، وسط تقارير واردة للأمم المتحدة تؤكد تشتت الأسر واعتقال العديد من الأشخاص».
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام في بيان رسمي، إن محنة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة لا تطاق، ففي الأسابيع القليلة الماضية فقط، قُتل المئات من الناس، وأُجبر أكثر من 60 ألف شخص آخرين على الفرار مرة أخرى، وكثيرون منهم يخشون عدم قدرتهم على العودة.
ونوه البيان إلى استمرار السلطات الإسرائيلية في رفض الجهود المتكررة لتوصيل الإمدادات الإنسانية الأساسية من غذاء وماء ومأوى لإبقائهم على قيد الحياة، باستثناءات القليل منها، ما عرّض، ولا يزال، حياة عدد لا يحصى من الناس للخطر. وأشار البيان إلى تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، ما عرض أيضاً حياة الآلاف من الأطفال للخطر. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق