سموتريتش يحرّض على استيطان الضفة وضم غزة وطرد الفلسطينيين - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أمس الأول الأحد، إلى تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين، وحرض على فرض السيادة الإسرائيلية على غزة، في حين كشفت منظمتان فلسطينيتان عن إصابة الأسير مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جراء تعرضه لاعتداء في سجن مجدو الإسرائيلي، وسط مخاوف من تصفيته.
وقال سموتريتس، في مؤتمر ما يسمى «الشرق الأوسط الحقيقي»، إنه يجب تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة. وأضاف: حيث لا توجد سيادة يهودية، فإننا نعرف كيف تنتهي هذه السيادة. اتفاقيات تقسيم الأراضي لم تنجح ولن تنجح. ببساطة لأنهم يريدون البلد كله.
وقال سموتريتش في مقطع مصور شاركه، أمس الاثنين، عبر منصة إكس، إن القرار يجب أن يكون تسوية أيضاً. يجب جلب مئات الآلاف من السكان (المستوطنين) إلى الضفة الغربية. وسيكون أمام عرب أرض إسرائيل (الفلسطينيين) ثلاثة خيارات.. أولئك الذين يعترفون بالسيادة اليهودية سيستفيدون من دولة إسرائيل. سيحصلون على إدارة مجتمع محلي بدون رمز وطني. ومن لا يريد ذلك يمكنه الهجرة. وأولئك الذين لا يتبنون أياً من المقترحات هم إرهابيون سيتم التعامل معهم من قبل الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية.
وتمثل تعليقات زعيم حزب «الصهيونية الدينية» اليميني المتطرف أحدث مثال على دعوة حلفاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السياسيين إلى تقويض أسس الدولة الفلسطينية وإغراق الضفة الغربية بالمستوطنات والسيطرة على قطاع غزة والتراجع عن انسحاب البلاد من القطاع في عام 2005.
ورداً على هذه التصريحات المتطرفة، دان الأردن، أمس، مساعي الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لتغيير وضع أرض فلسطين المحتلة. وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، إنها «تدين بأشد العبارات التصريحات التحريضية العنصرية المتطرفة التي أطلقها سموتريتش، الداعية إلى ضم الأرض الفلسطينية المحتلة وتوسيع الاستيطان فيها وتهجير الفلسطينيين منها». 
على صعيد آخر، تعرّض القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي لاعتداء وحشي وخطر من جانب إدارة السجون الإسرائيلية في سبتمبر الماضي، وفق ما ذكرت منظمات غير حكومية تتابع شؤون المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك «وحدات القمع في السجون قامت باعتداء وحشي على البرغوثي في زنزانة العزل الانفرادي بتاريخ التاسع من سبتمبر الماضي مستخدمة أدوات قمع وضرب مختلفة» ووقعت الحادثة في سجن مجدو في شمال إسرائيل. 
وحصلت المنظمتان على هذه المعلومات من محامي هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الذي تمكّن من زيارة البرغوثي أمس الأول الأحد بعد انقطاع بسبب منعه من الزيارة لمدة ثلاثة أشهر، وفق ما أفاد نادي الأسير وكالة الصحافة الفرنسية. 
وبحسب البيان، تسبّب الاعتداء الذي تعرّض له البرغوثي «بإصابات في جسده وأضلاعه وأطرافه، ونزيف في أذنه اليمنى وجرح في ذراعه اليمنى وآلام في ظهره». (وكالات)

أخبار ذات صلة

0 تعليق