نفذت الآليات الإسرائيلية عملية هدم واسعة لثمانية منازل فلسطينية بحي البستان في بلدة سلوان المجارة لأسوار المسجد الأقصى في مدينة القدس. وتعود المنازل لعائلتي رويضي وأبو دياب. وعملت 4 جرافات في مواقع الهدم في الحي الذي فرض عليه إغلاق محكم.
ويقضي مخطط إسرائيلي بتهجير العائلات الفلسطينية من حي البستان وتحويله إلى متنزهات.
وأكدت منظمة «عير عميم» الإسرائيلية الحقوقية في بيان أن الهدم سيطال 115 منزلاً يسكنها نحو 1500 نسمة.
وأفادت وسائل إعلام بإصابة إسرائيليين بجروح طفيفة جراء عملية دهس عند مدخل مستوطنة «شيلو» شمال رام الله، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على المنفذ.
وقتل الجيش الإسرائيلي شابين فلسطينيين بمركبة في قباطية جنوب جنين شمال الضفة الغربية. وقالت إذاعة «صوت فلسطين» إن الجيش قام «بتصفية الشابين بدم بارد داخل مركبته في بلدة قباطية جنوب جنين».
وأصيب الشاب الفلسطيني يوسف قنداح بالرصاص الحي فجر الأربعاء خلال اقتحام القوات الإسرائيلية قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله، . ودهم الجنود عدة منازل في بيرزيت وكوبر وبرهام وأبو شخيدم شمال غرب رام الله، وبلدة سلواد شمال شرق رام الله. فيما واصلت القوات اقتحام مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات فجر الأربعاء، وسط تدمير للبنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين. وانتشر عدد كبير من الآليات العسكرية في المدينة، وانتشرت في أحياء المراح والشرقي والزهراء ومدخل جنين، وداهمت عدداً من منازل وفتشتها، فيما وصلت تعزيزات برفقة جرافة عسكرية من حاجز الجلمة إلى محيط مخيم جنين. ودمرت الجرافات مدخل مخيم جنين المعروف بمنطقة الأقواس ومدخل دوار الحصان، فيما تواصل طائرات الاستطلاع التحليق بكثافة في سماء المدينة ومخيمها. ونصب الجيش قناصته فوق أسطح البنايات المطلة على مخيم جنين، بينما سمع دوي إطلاق نار بشكل متقطع في المخيم، إضافة إلى تمركز قوة عسكرية إسرائيلية في شارع الناصرة وسط اندلاع اشتباكات عنيفة.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء 12 فلسطينياً على الأقل في الضفة الغربية، ومن بين المعتقلين سيدة وجريح، بالإضافة إلى أسرى سابقين، منهم أسير من الخليل أفرج عنه قبل يومين، فيما توزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل ونابلس ورام الله وطولكرم والقدس. كما نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني بحق عشرات الفلسطينيين في بلدتي مأدما وبورين في محافظة نابلس.
وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته، يستمر المستوطنون في اعتداءاتهم على الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة، ولاسيما ضد المزارعين في موسم قطاف الزيتون.
وفي بيان منفصل، أكدت هيئة الأسرى والمحررين أن الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون يعانين أوضاعاً كارثية تتمثل في مصادرة الجلابيب والحجاب والنقاب واستبدالها ب«بدلة رياضية رمادية» فقط ومن دون الحجاب. وأشار البيان إلى أن غرف الأسيرات تتعرض لتفتيشات تعسفية بشكل يومي في ساعات الفجر، وقيام السجانات بتفتيشهن بشكل مهين، ومصادرة مقتنياتهن البسيطة، كما يعانين نقصاً حاداً في مواد التنظيف الشخصية والخاصة، ونقصاً في عدد الأغطية، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة مع دخول فصل الشتاء. وبحسب البيان فإن «إدارة سجن الدامون تعمدت منذ أسبوعين تركيب كبسات الإضاءة خارج غرف الأسيرات وإلغاء الكبسات الداخلية ليتاح للسجانين التحكم بأوقات الإضاءة وفقاً لمزاجهم»، إلى جانب سياسة التجويع التي تنتهجها إدارة السجن بحقهن، والتي أدت إلى تغيرات هورمونية وأعراض جانبية في أجسادهن منذ أشهر. (وكالات)
0 تعليق